الصفدي يبحث نتائج “اجتماع سوريا” مع بيدرسون ونظرائه التونسي والجزائري والتركي

دمشق – نورث برس

قال وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، مساء أمس الاثنين، إن وزير الخارجية أيمن الصفدي أجرى اتصالات بعدد من وزراء الخارجية العرب وتركيا ومسؤولين دوليين أطلعهم خلالها على نتائج عمان بشأن سوريا.

وأمس الاثنين، انعقد في عمان اجتماع لوزراء خارجية سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر في سياق إطلاق “دور عربي قيادي لحل الأزمة السورية”.

وذكرت الوكالة أن الصفدي أجرى اتصالاً مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أطلعه خلاله على تفاصيل الاجتماع الوزاري في عمان.

كما بحث الصفدي مع نظيره التونسي نبيل عمار تطورات الملف السوري على ضوء اجتماع عمان.

وذكر بيان للخارجية التونسية أن الصفدي أبلغ عمار أن الاجتماع جاء تجسيداً لنتائج اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر المنعقد بجدة يوم 14 نسيان/أبريل الماضي، وأنه بحث توجيه المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري وتسوية قضايا اللاجئين والنازحين والمفقودين، وإيجاد حل سياسي شامل ودائم “للأزمة السورية”.

وشدد وزير الخارجية التونسي، بحسب البيان، أن بلاده “تدعم جميع الجهود المخلصة الرامية إلى ترسيخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة في كنف المحافظة على سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية، وبما يرفع عن الشعب السوري معاناة طال أمدها”.

كما بين عمار أن “أمن واستقرار سوريا من أمن واستقرار المنطقة العربية، وأن الواجب يملي دعم هذا البلد الشقيق من أجل الاضطلاع بدوره في المنطقة العربية في ظرف بالغ الدقة”.

كما اتصل الصفدي بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووضعه في صورة تفاصيل الاجتماع الذي انتهى بإعلان بيان عمّان الذي شمل توافقات على عدد من الخطوات للتدرج نحو حل الأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.

وبحث وزير الخارجية الأردني مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، الملف السوري بناء على نتائج اجتماع عمان.

كما أجرى الصفدي اتصالاً بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، وأطلعه على تفاصيل الاجتماع الذي شكل انطلاقا لمسار سياسي جديد في جهود حل الأزمة السورية بـ”دور عربي قيادي”.

وذكرت الوكالة الأردنية  أن الصفدي “شدد في اتصالاته مع نظرائه أن اجتماع عمّان مثل بداية إيجابية لمسار يستهدف معالجة كل تداعيات الأزمة وصولاً إلى حل سياسي لها، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ويبنى على المبادرات والجهود والاتصالات العربية لحل الأزمة”.

إعداد وتحرير: محمد القاضي