فقدان الطحين يفاقم معاناة السكان في مخيم الركبان
درعا – نورث برس
تتواصل معاناة سكان مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، جنوبي سوريا، مع فقدان مادة الطحين، في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الحكومة السورية على المخيم.
وقال مصدر خاص من داخل المخيم الذي يعاني من نقص في المواد الأساسية بشكل دائم، لنورث برس، اليوم الاثنين، إنه بعد إغلاق الحكومة لطريق التهريب منذ نحو شهرين، أوجد المهربون طريقاً آخراً، وعن طريقه تم إدخال كمية من مادة الطحين للمخيم.
وأضاف أن الكمية المتوفرة “قليلة جداً” حيث بإمكان العائلة الواحدة الحصول على كيلو – كيلو ونصف من المادة، وهذه الكمية لا تفي بحاجة معظم العائلات هناك.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة تمنع إدخال جميع المواد الأساسية للمخيم لتتقدمها مادة الدقيق (الطحين)، التي تدخل عن طريق التهريب.
إلى ذلك قال محمد أحمد الدرباس، رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان، في تصريح سابق لنورث برس، إن “قوات النظام السوري شددت الحصار مؤخراً على مخيم الركبان مما أدى إلى صعوبة وصول مادة الطحين إلى المخيم”.
وأضاف مسؤول المخيم أن حل مشكلة الخبز في المخيم هي عن طريق إدخال الطحين بواسطة الأمم المتحدة والدول المعنية بالشأن السوري، مضيفاً، أن قوات التحالف الدولي التي تتواجد في المنطقة لم تقدم أي مساعدة لأهالي المخيم بخصوص فقدان المادة.