فلتان أمني مستمر.. تسعة قتلى خلال أسبوع في درعا

درعا – نورث برس

سجلت درعا خلال الأسبوع الفائت، مقتل تسعة أشخاص في مناطق متفرقة غالبيتهم من القوات الحكومية، مع استمرار حالة الفلتان الأمني في المنطقة.

وأمس الخميس قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “هشام الرحيل” وهو عنصر في القوات الحكومية قُتل إثر استهدافه برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في شارع الأطباء، وسط مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وأضافت المصادر أن “الرحيل” شارك في اقتحام بعض أحياء مدينة الصنمين مع القوات الحكومية عام 2020، ما أدى حينها، لمقتل عدد من المسلحين المحليين وتهجير عدد آخر باتجاه الشمال السوري.

وينحدر من مدينة الصنمين ويعمل ضمن صفوف الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا، بحسب المصادر ذاتها.

ويوم الثلاثاء الفائت، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن فيصل الحوشان وابنه كنان حوشان قُتلا نتيجة استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا.

وأضاف المصدر، أن الحوشان الأب يعتبر من أبرز المتعاونين مع القوات الحكومية في المنطقة، وكان له دور في تسليم عدد من شبان البلدة ومن بينهم منشقين للأفرع الأمنية “بحجة تقديم المساعدة لهم بعد تسليم أنفسهم للمراجعة فقط”.

وذكر أن الحوشان على علاقة جيدة مع ضباط الأفرع الأمنية وأبرزهم العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، ويقوم بزيارته بمكتبه بين الحين والآخر.

ويوم الاثنين، قُتل وسيم كمال الغزاوي (38 عاماً) إثر إصابته برصاص مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

وأضافت المصادر أن الغزاوي وصل إلى المشفى الوطني في مدينة درعا مصاباً بعدة طلقات نارية فارق الحياة على إثرها.

وأفادت أنه كان عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة المسلحة، وأجرى اتفاق تسوية صيف 2018.

وأشارت المصادر إلى أن الغزواي انضم لصفوف الفرقة الرابعة في القوات الحكومية بعد اتفاق التسوية الأولى قبل أن يتركها بعد فترة، ولم ينضم بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية.

و ذات اليوم في سياق آخر قال شهود عيان، لنورث برس، إن سكاناً بالقرب من بلدة الجيزة، بريف درعا الشرقي, عثروا على جثة مجهولة الهوية عليها آثار لإطلاق نار، على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة وغصم.

وأضافوا أن الجثة كان عليها آثار إطلاق رصاص من مسافة قريبة, وتم نقلها إلى المشفى الوطني، في مدينة درعا.

وأفادوا أن الجثة تعرف عليها ذويها وتعود للشاب إيهاب عاطف المقبل، الذي ينحدر من مدينة بصرى بريف درعا الشرقي، ويعمل ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا.

والأحد الفائت، قُت محمود السمارة أحد  عناصر القوات الحكومية متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في بلدة محجة بريف درعا الشمالي.

وينحدر السمارة من بلدة محجة ويعمل ضمن صفوف الأمن العسكري، وفقاً لمصادر محلية.

والسبت الفائت، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الملازم أحمد يحيى الخطيب قتل في هجوم نفذه مسلحون على أحد الحواجز العسكرية في أطراف مدينة الحارة بريف درعا الشمالي.

وأضافت المصادر أن الشقيقين، علي وخالد الحراد قتلا خلال تنفيذ الهجوم على الحاجز بعد أن رد عناصر الحاجز بإطلاق النار عليهما.

وقامت القوات الحكومية بنقل جثتي الشابين إلى المشفى العسكري في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

بينما قالت المصادر إن الخطيب يعمل ضمن صفوف الفرقة السابعة في القوات الحكومية، وينحدر من قرية المزرعة في ناحية خربة تين نور بريف محافظة حمص.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عكيد مشمش