هيئة التفاوض تكشف لنورث برس عن زيارات لعواصم أوربية وعربية لعرقلة التطبيع مع دمشق
درعا – نورث برس
قال رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، الجمعة، إن زيارة وفد الهيئة إلى الولايات المتحدة الأميركية، جاءت “للتشاور وإيجاد آلية للضغط أكثر على نظام الأسد لدفعه باتجاه عملية سياسية جادة”.
وأكد على زيارات ستجريها الهيئة “خلال الفترة المقبلة” لعواصم أوربية وعربية، لعرقلة مسار التطبيع والانفتاح على دمشق.
وتزامناً مع عقد لقاء رباعي في موسكو، ضم مسؤولي الدفاع والاستخبارات السورية والتركية والروسية والإيرانية لبحث مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وصل وفد من هيئة التفاوض السورية إلى الولايات المتحدة، لبحث نفس الملف.
والتقى الوفد مع مسؤولين في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، وقال الأخير عبر تويتر، إنه “لا تطبيع مع نظام الأسد في ظل غياب التغيير السياسي الدائم والدعم القوي لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك دور المعارضة السورية”.
واعترض الجاموس في تصريحٍ خاص لنورث برس، على أن يكون هناك “تطبيع مجاني مع النظام لأن هذا سيعطل العملية السياسية ويدعم موقفه بأنه لا يريد حل سياسي وإنما إعادة العلاقات الثنائية أو إعادته للجامعة العربية وتجاوز الحل السياسي”.
وبيّن أنهم زاروا واشنطن لفهم الموقف الأميركي الذي أكد أنه “لا تطبيع مع النظام، والعقوبات مستمرة حتى إيجاد حل سياسي”.
وذكر السياسي المعارض أن وفد هيئة التفاوض زارت دولاً إقليمية في المنطقة (دون الكشف عنها)، وبعد واشنطن يرغب بالتوجه إلى عواصم أوروبية وعربية لوقف التطبيع، بحسب قوله.