مجلس الأمن يدعو للحل السياسي لأزمة سوريا ويتهم روسيا بعرقلة اللجنة الدستورية

دمشق – نورث برس

دعا مندوبو فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، الخميس، لاتخاذ الحل السياسي سبيلاً لحل الأزمة السورية، متهمين روسيا بعرقلة عمل اللجنة الدستورية.

وقال المندوب الفرنسي في مجلس الأمن: إن “نظام بشار الأسد رفض الحل السياسي وروسيا عطلت اللجنة الدستورية”.

وأضاف: أن “الحرب في سوريا لم تنته ويجب تنفيذ القرار 2254، كما تجب محاكمة من ارتكب جرائم في سوريا، إذ أن الأوضاع في سوريا لم تسمح حتى الآن بعودة اللاجئين السوريين”.

وأمس، دعت كاثرين مارشي أوهيل، رئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا، إلى التحقيق مع المسؤولين عن أخطر الجرائم المرتكبة وفق القانون الدولي، وملاحقتهم قضائياً.

فيما أكدت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن، على أن “الحل السياسي لا غنى عنه لإنهاء الأزمة في سوريا”.

كما قال مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن: إن “نظام الأسد رفض الحلول السياسية المباشرة، وقوض عمل اللجنة الدستورية”، واتهم روسيا بعرقلة عمل اللجنة الدستورية “لأسباب لا علاقة لها بالشعب السوري”.

وأشار في حديثه بمجلس الأمن إلى أن “نظام الأسد يواصل اعتقال المدنيين وتدمير الاقتصاد، ونظام الأسد أغرق المنطقة بالمخدرات”.

مشدداً، “لن نطبع العلاقات معه، ولا نشجع أحداً على ذلك”.

وتحاول منظمات وكيانات سياسية أميركية الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لعرقلة قطار التطبيع العربي مع دمشق بعد أكثر من عقد على القطيعة، من خلال سلسة من التحركات المطالبة بتطبيق العقوبات على دمشق والمطبّعين معها.

إعداد وتحرير: أحمد عثمان