تقرير لنورث برس يحصد الجائزة الأولى في القامشلي
الرقة – نورث برس
حصد تقرير لنورث برس، الخميس، في الذكرى الخامسة والعشرين بعد المئة ليوم الصحافة الكردية، الجائزة الأولى عبر مسابقة سنوية ينظمها “اتحاد الإعلام الحر”.
وأعد التقرير الذي حمل عنوان “5 سنوات على طرد “داعش” من الرقة.. السلال الغذائية بدل مشاريع التنمية”، زانا العلي مدير مكتب نورث برس في الرقة، وتم نشره في الذكرة الخامسة لطرد تنظيم “داعش” من الرقة.
ويتناول التقرير اعتماد سكان من الرقة على كرت المول، وكيف حوّل السكان لأناس “غير فاعلون” ينتظرون حصتهم في آخر كل شهر، دون عمل، وركز التقرير على إظهار أثر ذلك على المجتمع.
عرضت نورث برس وجهات نظر تطرح استبدال ذلك الدعم للسكان، أي كرت المول، بمشاريع التنمية المستدامة، ويقول لورنس البورسان وهو أحد المعارضين لآلية عمل المنظمات في مجال الدعم، إن: “مشاريع السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي لا تسمن ولا تغني من جوع”.
استطاعت نورث برس، التوصل إلى أن الجهات المانحة تحدد سياسة الدعم بالعمل على توزيع السلّال الغذائية، بدلاً من برامج التنمية، بحسب مصادر تحدثوا لنورث برس واشترطوا عدم ذكر أسمائها خشية توقف الدعم.
وبحسب موظفين في منظمات محلية، تواصل معهم معد التقرير، أن منظمات محلية تعمل على الموازنة بين شروط المانحين ورؤيتها الخاصة، فيما تنحو منظمات أخرى إلى التنفيذ من دون تدخل، بهدف استدامة التمويل”.
وخلال إعداد التقرير، حصلت نورث برس على تقرير كامل حول عمل المنظمات، يظهر أنها عملت على 230 مشروعاً لتأهيل وصيانة بعض قطاعات البنية التحتية، و634 مشروعاً آخر، منها إغاثية وتنمية اجتماعية ونفسية.
ووفقاً للأرقام الموجودة في التقرير، فإن المنظمات وزّعت خلال أربع سنوات 220,232 كرت مول، و127,268كرت كاش، 996,125سلة غذائية، 63,839سلة نظافة، 8,744 سلة مأوى، 22,825 سلة كرامة للمرأة، 38,840 سلة NFI (وهي سلال غير غذائية تتضمن منظفات ومواد أخرى).
وبعملية حسابية، يبلغ إجمالي عدد السلّال خلال أربعة أعوام 1,477,873، وبضرب الرقم بالقيمة الوسطية لكل منها يصل المبلغ لأكثر من 70 مليون دولار.
ومن وجهة نظر “البورسان” أن الأموال التي صرفت لبطاقات المول “كافية لتأهيل مشاريع كبيرة في الرقة يستفيد منها أبناء المنطقة”.
ويصادف الثاني والعشرين من شهر نيسان/أبريل من كل عام، يوم الصحافة الكردية وانطلقت فيه أول صحيفة كردية، وأُجل الاحتفال لتزامنه مع عيد الفطر.
وصدرت أول صحيفة كردية باسم “كردستان” من قبل مقداد مدحت بدرخان في الثاني والعشرين من عام ١٨٩٨ في العاصمة المصرية القاهرة.
ويكرم اتحاد الإعلام الحر كل عام بمناسبة يوم الصحافة الكردية عدداً من الصحفيين بمنحهم درع “الشهيد مظلوم باكوك للكدح”.
ومظلوم باكوك، هو الاسم الحركي لـ”أحمد سيدو” من مواليد 1999م مدينة القامشلي، وهو أول صحفي فقد حياته عام 2014 أثناء تغطيته للمعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وتقرر خلال مؤتمر اتحاد الإعلام الحر تنظيم فعالية تتضمن منح جائزة الكدح للصحفيين في يوم الصحافة الكردية تحت مسمى (جائزة مظلوم باكوك للكدح).