وصول دفعة خامسة من نازحي إدلب إلى مناطق الإدارة الذاتية
منبج – صدام الحسن – نورث برس
وصلت دفعة جديدة من نازحي إدلب إلى مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، أمس الخميس، من معبر عون الدادات غربي مدينة منبج بعد تقدم القوات الحكومية في ريف إدلب الشرقي.
وبلغت الدفعة الجديدة من النازحين /25/ عائلة لتكون بذلك خامس دفعة تدخل مناطق الإدارة الذاتية.
وقال مسؤول العلاقات في لواء الشمال الديمقراطي خالد نجيب لـ"نورث برس" إن عدد العائلات التي وصلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بلغ \225\ عائلة حتى الآن.
لكن العدد الكلي للعائلات النازحة من ادلب إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية ارتفع إلى \250\ مع وصول الدفعة الأخيرة ويتم إيواؤهم في مخيم أبو قبيع بريف مدينة الرقة الغربي.
وأضاف نجيب أن تزايد دفعات النازحين القادمين من مدينة ادلب جاء بعد المبادرة التي اطلقها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
من جانبه قال سامر الحسين/50 /عاماً ، إنه اضطر للنزوح مع عائلته بسبب اشتداد قصف القوات الحكومية و الروسية على مناطقهم، مطالباً المنظمات الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
ويسعى عدد من النازحين الدخول إلى مناطق الإدارة الذاتية والانضمام إلى ذويهم الذين نزحوا في فترات سابقة إلى المنطقة.
وقال سعيد السعيد\35\ عاماً إنه نزح من مدينة معرة النعمان جراء المعارك التي شنت على مدينته و ينوي التوجه نحو مدينة الحسكة حيث أقاربه.
من جهته رحب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي, الأربعاء الماضي بوصول نازحي إدلب عبر حسابه على التويتر "كلنا سوريون، ولا منّة لأحد على أحد، ولا جدران عازلة او حقول ألغام بيننا، ولا جنود او حراس حدود يستهدفون العابرون."
وأضاف عبدي: "حتى الآن وصل آلاف النازحين من أهلنا في إدلب إلى مناطقنا الآمنة، نتوقع وصول المزيد."
و أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء الماضي أن فصيل "الجبهة الشامية" و هو أحد فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا, قد منع قافلة من النازحين للدخول إلى مناطق الإدارة الذاتية من بمعبر "أم جلود" الواقع غربي مدينة منبج.
وبدأت القوات الحكومية بإسناد من الطائرات الحربية الروسية عملية عسكرية أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي, مستهدفة مناطق فصائل المعارضة المسلحة في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوب الشرقية, ما أدى إلى نزوح ما يقارب /300/ ألف شخص عن مناطقهم بحسب الأمم المتحدة.