بوغدانوف والسفير التركي لدى موسكو يبحثان ملف التطبيع بين أنقرة ودمشق

دمشق- نورث برس

بحث الممثل الرئاسي الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، والسفير التركي في موسكو محمد سمسر” تطبيع العلاقات التركية- السورية”.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع دبلوماسي روسيا وتركيا، ركزا فيه على الوضع في سوريا، حسبما جاء في بيان على موقع الخارجية التركية.

وفيما تطرق المسؤولان إلى “قضايا الساعة في جدول أعمال الشرق الأوسط” كان الوضع في سوريا أبرز ما تم مناقشته ولاسيما مع اقتراب موعد شبه متفق عليه لعقد اجتماع رباعي بين روسيا وتركيا إيران وسوريا في مطلع الشهر المقبل.

وكان نواب وزراء خارجية الدول الأربع ناقشوا خلال المشاورات في موسكو يومي 3 و 4 نيسان/ أبريل الجاري الاستعدادات لعقد اجتماع على المستوى الوزاري.

وذكرت الخارجية الروسية إنه جرى خلال اجتماع بوغدانوف (نائب وزير الخارجية الروسي)، والسفير التركي تبادل وجهات النظر حول حزمة قضايا مع التركيز على ” أثر تعزيز عملية تطبيع العلاقات التركية السورية بين الدول.”

وفي الوقت الذي تشترط دمشق على أنقرة سحب القوات التركية من كافة الأراضي السورية لبدء المفاوضات، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مطلع الأسبوع الجاري، إن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا “لكن دون شروط مسبقة”.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق من هذا الشهر، إن بلاده لا تقبل بأي شروط مسبقة لبدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية، بما في ذلك سحب قواتها من الأراضي السورية.

ويراد من الاجتماعات الرباعية الوصول إلى موعد قمة بين أردوغان والأسد، لتنتهي بذلك حقبة 12 عاماً من القطيعة بين أنقرة التي تدعم فصائل المعارضة بما فيها المتشددة، ودمشق المدعومة من روسيا وإيران.

إعداد وتحرير: هوزان زبير