الخارجية النيابية الأميركية تدعو لضمان أن تكون الاستجابة للزلازل في سوريا لن تفيد “الأسد”
قامشلي- نورث برس
حثت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، على ضرورة عدم تمكن “نظام الأسد” في سوريا الاستفادة من الاستجابة الدولية للزلزال ولاسيما من إيران المتهمة باستغلال الكارثة لإرسال السلاح إلى البلاد.
وأصدر كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول، ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، جو ويلسون، بياناً ردًا على التقارير التي تفيد بأن إيران تستغل الزلزال.
وسلطت اللجنتان الضوء على بعثات إغاثية لنقل أسلحة إلى سوريا، حسب ما تشير إليه تقارير.
كما نوقشت هذه المخاوف على نطاق واسع في جلسة أمس الثلاثاء، للجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن سوريا.
وذكر البيان أن إيران تنقل الأسلحة مباشرة إلى سوريا تحت ستار الإغاثة من الزلزال.
وأضاف أن “الإعفاءات الواسعة من العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن تمكن الأسد وإيران من إساءة استخدام جهود الإغاثة من الزلزال.”
وحثت اللجنتان، الإدارة الأميركية على تحديد “الإغاثة من الزلزال” بشكل صريح بموجب الترخيص العام 23.
وتناولت عدة تقارير غربية، قضية أن إيران استغلت عمليات الاستجابة للزلزال والتي خففت إلى حد ما العقوبات عن دمشق وفتحت أبواب الزيارات بما في ذلك الأممية.
بالمقابل أفادت تقارير إسرائيلية بأن سلسلة غاراتها على سوريا خلال شهر مضى، جاءت مستهدفةً لمقار إيرانية، متهمة الأخير بأنها استغلت الزلزال لتوريد أسلحة إلى البلد المنكوب.