الرئيس الأسد يلتقي وزير الخارجية السعودي بقصر الشعب في دمشق

دمشق – نورث برس

التقى الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله وبحث معه العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية عربية ودولية.

كما قاما بالحديث عن التعاون الثنائي بين سوريا والمملكة العربية السعودية بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين.

ونقل بن فرحان للرئيس الأسد تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما للشعب السوري بالمزيد من الأمـن والاستقرار والتقدم، بحسب وكالة سانا الحكومية.

وأضاف أن بلاده تقف إلى جانب سوريا وستدعمها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين والمهجرين.

وأشار بن فرحان إلى أن المرحلة القادمة تقتضي أن تعود العلاقة بين سورية وإخوتها من الدول العربية إلى حالتها السليمة، وأن يعود دور سورية عربياً وإقليمياً أفضل مما كان عليه من قبل.

بدوره قال الرئيس الأسد، إن “الأخوّة التي تجمع العرب تبقى الأعمق والأكثر تعبيراً عن الروابط بين الدول العربية، وأن العلاقات السليمة بين سورية والمملكة هي الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون”.

وأضاف أن العلاقات بينهما لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضاً، معتبراً أن السياسات المنفتحة والواقعية التي تنتهجها السعودية تصب لصالح الدول العربية والمنطقة.

وأشار إلى أن أن التغيرات التي يشهدها العالم تجعل من التعاون العربي أكثر ضرورة في هذه المرحلة لاستثمار هذه التغيرات لمصلحة الشعب العربي في أقطاره المختلفة.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي