بعد استهدافها.. تركيا تستقدم تعزيزات عسكرية إلى قاعدة لها بريف حلب

ريف حلب الشمالي – نورث برس

استقدمت القوات التركية، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية من قاعدتيها في مارع وكلجبرين بريف حلب الشمالي إلى قاعدتها بأعزاز، في أعقاب القصف الذي طالها يوم أمس، وسط تواصل قصفها على قرى بريف حلب الشمالي.

وقال مصدر خاص لنورث برس، إن القاعدة التركية على طريق أعزاز – يحمول، تعرضت مساء أمس لقصف مدفعي مصدره القوات الحكومية في مناطق شمالي حلب.

وأضاف أن القصف أسفر عن إصابة 4 جنود أتراك تم نقلهم إلى تركيا عبر معبر باب السلامة الحدودي بالقرب من مدينة أعزاز، وسط أنباء عن مقتل أحدهم جراء القصف المدفعي الذي طال القاعدة.

وأشار المصدر إلى تجدد القصف التركي العشوائي لمناطق بريف حلب الشمالي بعد منتصف ليل الاثنين، بعشرات قذائف الهاون المدفعية، حيث تمركز على قرى عقيبه وحرش صوغانكة وبينه التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين.

وتسبب القصف بحالة من الذعر والخوف لدى سكان المنطقة، بحسب المصدر نفسه.

وكانت المدفعية التركية قد قصفت مساء أمس الأحد مناطق المالكية وشوارغة ومرعناز والعلقمية بمقاطعة الشهباء شمال حلب دون وقوع إصابات بين المدنيين.

وتواصل القوات التركية اعتداءاتها، على مناطق بريف حلب الشمالي، وسط تصاعد في وتيرة تهديداتها بشنّ عملية عسكرية في المنطقة، وفقاً لتقارير صحفية.

وفي سياق متصل شهدت ناحية جنديرس بريف عفرين شمال حلب استنفاراً عسكريا للشرطة العسكرية، إثر محاولتها إخراج أحد أفراد عشيرة الموالي من منزل في قرية تللف بناحية جنديرس، لجعله مقراً لهم.

وأشار المصدر إلى أنه جرى مشاحنات بين الطرفين قامت على إثرها مجموعة من شبان للعشيرة، بتكسير سيارة للشرطة العسكرية كانت ضمن القرية، لتنسحب عقبها إلى بلدة جنديرس.

وقُتلت امرأة برصاص فصيل أحرار الشام القاطع الشرقي الموالي لتركيا، إثر إطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تعمل بالتهريب مع مناطق سيطرة الحكومة السورية تقل مدنيين في قرية جب النعسان بريف مدينة الباب شرقي حلب.

هذا ويستمر الفلتان الأمني في مناطق سيطرة المعارضة شمال حلب وسط عجز الجهات المحلية والعسكرية عن ضبط الأمن فبها.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: مالين محمد