“تحرير الشام” تهاجم مواقع للقوات الحكومية غرب حلب

إدلب – نورث برس

قُتل عدد من عناصر قوات الحكومة السورية، الأحد، بهجوم نفذته هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” غرب حلب، في حين شهدت محاور جنوب إدلب قصفاً متبادلاً بين طرفي الصراع وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية.

وقالت مصادر عسكرية في غرفة عمليات الفتح المبين لنورث برس، إن “مقاتلي لواء عبد الرحمن بن عوف التابع لـ “هيئة تحرير الشام” هاجم بشكل محدود مواقع قوات الحكومة السورية في قرية بسرطون غربي حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين”.

وأضافت المصادر أن هجوم “تحرير الشام” أسفر عن مقتل سبعة عناصر وإصابة آخرين بجروح، كما تمكنت من تدمير ثلاثة نقاط قبيل أن تنسحب إلى مواقعها، لتشهد المنطقة بعدها قصفاً متبادلاً مكثفاً بين الطرفين طال أكثر من 20 موقعاً.

في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية لنورث برس، إن ” مواقع لفصائل المعارضة المسلحة تعرضت للقصف بمحيط قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة وبينين والرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حيث استخدمت القوات الحكومية في قصفها على الفطيرة وسفوهن صواريخ (جولان) شديدة الانفجار”.

وأشارت المصادر إلى أنه تزامنت مع عمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع، تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية الروسية وطائرات الاستطلاع في سماء أرياف إدلب وحلب وحماة شمال غربي سوريا، دون ورود أنباء عن أي ضربات جوية.

هذا وأفشلت هيئة تحرير الشام صباح اليوم محاولة تسلل للقوات الحكومية على محور بلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة خلفت قتلى وجرحى بين الطرفين، بحسب ما أفادت به المصادر.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: سعد اليازجي