درعا – نورث برس
لايزال الانفلات الأمني مستمراً في درعا جنوبي سوريا، حيث تشهد المدينة وريفها تزايداً في عمليات القتل على الرغم من الانتشار الأمني للقوات الحكومية، وتم تسجيل مقتل عشرة أشخاص هذا الأسبوع بمناطق متفرقة من درعا وريفها، من بينهم عناصر تابعين للقوات الحكومية وشخص متهم بالعمل مع تنظيم “داعش”.
وأمس الخميس قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “شخصاً يدعى نبيل عيسى أبو رشدان، قد قتل على يد مسلحين مجهولين بالقرب من مدينة نوى بريف درعا الغربي”.
وأضافت المصادر أن مسلحين ملثمين أوقفوا الحافلة التي يعمل عليها أبو رشدان وأنزلوه وقاموا بقتله أمام الركاب ليلوذوا بالفرار بعدها.
وأفادت المصادر إن أبو رشدان الذي ينحدر من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي يعمل سائق حافلة لنقل الركاب بين مدينتي جاسم ودرعا ولم يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.
والاثنين الفائت، قال مصدر محلي لنورث برس، إن “السكان عثروا على جثة ثليج الركب و فراس حسن الشلوح، على أطراف بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، وظهر عليهما آثار تعذيب وإطلاق نار في مناطق عدة من جسديهما”.
وأضاف أن الجثتين تم نقلهما إلى المشفى الوطني في مدينة درعا ليتم الكشف عليهم، موضحاً أن أحدهما المدعو بـ ثليج الركب ينحدر من منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي،أما الشلوح ينحدر من قرية ذيبين في ريف السويداء الغربي.
وأشار إلى أن الشخصين مدنيان لم يسبق لهما الانضمام لأي جهة عسكرية، ويعملان في تجارة وترويج المخدرات والعمل في خطف المدنيين مقابل المال.
و ذات اليوم أيضا قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “شخصين قُتلا وأصيب ثالث بريف درعا الغربي جنوبي سوريا”.
وأضافت المصادر أن “كلاً من خالد بجبوج ووسيم أحمد بجبوج قُتلا وأُصيب يوسف محمد المسالمة بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في قرية العجمي بريف درعا الغربي”.
و أفاد أن الشخصين توفيا على الفور، فيما نُقل المسالمة إلى المشفى الوطني في مدينة درعا ووصفت حالته بالمستقرة.
والأحد الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “الشاب عبدالله منير الخطيب قُتل وأُصيب الشاب نزار صوان بإطلاق نار عليهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية داخل أحياء المدينة”.
وأضافت المصادر أن الشابين أُسعفا إلى المشفى الوطني في مدينة نوى، حيث فارق الخطيب الحياة هناك فيما لا يزال صوان يتلقى العلاج ووصفت حالته بالمستقرة.
وفي يوم السبت من مطلع الأسبوع، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “طه عطاالله العزيزي الملقب بأبو عبيدة، قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي”.
وأضافت أن المسلحين دخلوا على العزيزي في الفرن الذي يعمل به في مدينة طفس وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى مقتله على الفور.
وذكرت المصادر أن “العزيزي الذي ينحدر من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي متهم بالعمل في صفوف تنظيم داعش”.
وأشارت المصادر إلى أن “العزيزي هو ابن عم أسامة العزيزي الذي يعد أبرز قيادات تنظيم داعش في الجنوب السوري”.
وذات اليوم أيضا قال مصدر محلي لنورث برس، إن “عماد ناجي البرغوث قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط”.
وأضاف المصدر أن “البرغوث مدني ومتهم بالعمل في ترويج وتجارة المواد المخدرة في المنطقة”.
وفي ذات اليوم قال شهود عيان لنورث برس، إن “عماد خالد النوري قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي”.
وأضاف الشهود أنه يعمل في صفوف شعبة المخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية، ومتهم باغتيال عدد من المعارضين في ريف درعا الشمالي.
كما وقال مصدر محلي لنورث برس، إن “المدعو وسيم محمد الزرقان، متزعم مجموعة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية قتل نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا”.
وأضاف المصدر بأن “الزرقان ينحدر من بلدة كفر شمس شمالي درعا، وهو قيادي سابق في صفوف لواء بركان حوران التابع للمعارضة السورية”.
وأشار المصدر إلى أنه عمل لصالح فرع الأمن العسكري بعد أن تحصل على بطاقة تسوية في عام 2018، وشكل مجموعة عملت على ملاحقة المطلوبين واعتقالهم إلى جانب تنفيذ عمليات اغتيال.