الدفاع الأميركية تكشف تفاصيل جديدة عن القصف التركي لمطار السليمانية

القامشلي – نورث برس

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بات رايدر، أمس الخميس، إن الصواريخ التي وجهت إلى مطار السليمانية الدولي قبل أسبوع من الآن، “كانت على بعد 100 متر فقط عن موقع قواتنا”.

وتعليقاً على القصف التركي قال رايدر في تصريح صحفي، “إننا نحقق في حادثة استهداف مطار السليمانية الدولي”، مشيراً إلى أن التحالف مستمر مع قوات سوريا الديمقراطية منذ2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأضاف “قواتنا لم تتكبد أي خسائر مادية أو بشرية جراء استهداف مطار السليمانية الدولي”.

وتابع “في السابع من نيسان/ أبريل، تعرض موكب القوات الأميركية إلى استهداف بالقرب من السليمانية في إقليم كوردستان”، مضيفاً “كما تعلمون فإن القوات الأمريكية تتواجد في سوريا والعراق لمساعدة القوات المحلية بهدف مواجهة تنظيم داعش”.

وأشار إلى أن “قواتنا لا تشارك في العمليات القتالية في العراق، بل مهمتها ترتكز على تقديم المشورة والتدريب للقوات هناك، كما أن هناك قوات تتبع لنا في سوريا تقدم يد العون والمساعدة لقوات سوريا الديمقراطية”.

وشدد على أن “أهدافنا في كلا الدولتين هي القضاء الجذري على تنظيم داعش”، لافتاً إلى أن “القائد العام للتحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا يشرف على العمليات القتالية”.

واستهدف  القصف التركي الموكب الأميركي وقائد “قسد” مظلوم عبدي، الذي قال لنورث برس إنه كان في اجتماع تنسيقي مع الجانب العراقي لمكافحة تنظيم “داعش”.

وفي وقت سابق قالت القيادة الأميركية والبنتاغون أنهما ترفضان القصف على المطار دون تأكيد وقف تركيا خلفه، بينما طالبت الحكومية العراقية تركيا باعتذار رسمي ووقف “الاعتداءات السافرة”.

إعداد وتحرير: عكيد مشمش