مسؤولة في “مسد”: التطبيع العربي مع سوريا ربما يفتح آفاق جديدة لحل الملف السوري

منبج – نورث برس

أفادت مسؤولة مكتب العلاقات بمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في مدينة الرقة أمل داد، الخميس، أنه هناك توجه لعدة أطراف عربية لتطبيع العلاقات مع حكومة دمشق بعد قطيعة دامت لأكثر من عقد، وأن هذا التطبيع العربي ربما يفتح آفاق جديدة لحل الملف السوري.

وقالت دادا إن “انقطاع العلاقات العربية اتجاه دمشق كان له تداعيات سلبية على الشعب السوري”.

وأضافت أنه من تداعيات انقطاع العلاقات العربية – السورية، التدخل التركي في الملف السوري واحتلال واقتطاع أجزاء من الأراضي السورية وضمها إلى تركيا، موضحةً أن هذه التدخلات حصلت خلال الغياب العربي عن الساحة السورية.

وذكرت أن حل الملف السوري يحتاج لدعم الحوار السوري – السوري بعيداً عن الضغوطات الإيرانية والتركية التي حصلت في محادثات شوتشي وأستانا والتي كانت ضد السوريين.

ونوهت إلى أن هذا التطبيع يجب أن يضمن تطبيق القرار الأممي 2254، ويحفظ حقوق السوريين وتطلعاتهم لبناء سوريا جديدة ، وأن يسهم في إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد في سوريا.

وبينت أن “مسد” لها ممثليات مع الدول العربية مثل مصر ولبنان والعراق السليمانية ، وأنهم منفتحين على الدول العربية الأخرى، وأنهم يحاولون أخذ دورهم ضمن المعادلة السياسية الجديدة، بما يضمن حقوق الشعب السوري.

وأعربت دادا عن أملها بأن يكون هذا التطبيع، قد حصل بالفعل لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وأن لا يزيد في معاناة السوريين ويكون لصالحهم.

وفي الآونة الأخيرة تشهد دمشق انفتاحاً وتحركاً عربياً نحوها، كان آخرها فتح السفارة السورية في تونس، واستئناف الخدمات القنصلية مع السعودية.

إعداد: فادي الحسين – تحرير: سعد اليازجي