دمشق – نورث برس
قالت وزارة الدفاع التايوانية، الاثنين، إن الجيش الصيني حاكى ضربات حية واخترق أجواءها ومياهها، مع دخول التدريبات العسكرية الانتقامية التي تجريها بكين يومها الثالث.
وبدأت بكين يوم السبت الفائت تدريبات عسكرية تستمر ثلاثة أيام تستهدف تايوان رداً على لقاء رئيسة تايوان تساي إنغ ون برئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي في لوس أنجلوس الأسبوع الفائت.
وهذه التدريبات تشبه من حيث المبدأ تلك التي تم إطلاقها رداً على زيارة التي قامت بها نانسي بيلوسي سلف مكارثي إلى تايوان العام الفائت لتمثل تصعيداً ملحوظاً كأنما هي على شفا حرب.
ورصدت وزارة الدفاع التايوانية في الساعات الأربع والعشرين الماضية، 70 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي و11 سفينة داخل منطقة خط الوسط بين الصين وتايوان.
ومع ذلك، قالت الوزارة إن 35 طائرة عبرت خط الوسط صوب الجزيرة.
هذا الخرق مع بعض أنواع الأسلحة المستخدمة في المناورات الحية، هو الأول من نوعه، حيث لم تُشاهد طائرات J-15 مطلقاً داخل منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية من قبل.
وقال الجيش الصيني إنه قام بمحاكاة ضربات صاروخية دقيقة مشتركة على “أهداف رئيسية” في تايوان.
وكررت وزارة الدفاع التايوانية أنها تعمل بموجب مبدأ “عدم تصعيد النزاعات وعدم التسبب في خلافات”، لكنها أجرت تدريبات على الرد بما في ذلك مركبات صواريخ ساحلية مضادة للسفن ونشر سريع للزوارق الصاروخية السريعة.
وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب التطورات عن كثب، وأكدت البحرية الأميركية، الاثنين، أنها أجرت تدريبات على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سبراتلي المتنازع عليها.
والتدريبات الصينية حتى الآن أصغر حجماً بكثير من تلك التي تم إطلاقها بعد زيارة بيلوسي، والتي استمرت لأكثر من أسبوع، وأحاطت بالجزيرة الرئيسية في تايوان بالعديد من مناطق التدريبات بالذخيرة الحية وإطلاق الصواريخ.