أمراض جلدية ومعوية تسجلها جمعية صحية شرقي الرقة بسبب مياه الفرات

الرقة – نورث برس

قال إداري في جمعية صحية شرقي الرقة، الأحد، إنهم يسجلون ارتفاعاً بالأمراض الجلدية والمعوية بين المراجعين، بسبب تلوث مياه نهر الفرات.

ومنذ شباط 2020، تستمر تركيا بحبس مياه الفرات، على الرغم من التحذيرات من كارثة إنسانية، وأدى انخفاض منسوب النهر لتلوث مياه الشرب والتسبب بأمراض كالكوليرا.

وقال إبراهيم المهباش مدير مركز “جمعية سوسن” وهي جمعية صحية تدعم مستوصف في بلدة الكرامة شرقي الرقة ومشافٍ ومراكز صحية أخرى في المنطقة، إنهم سجلوا ارتفاعاً بحالات “الإسهال الحاد، إقياء، التهاب معدة، التهاب أمعاء حاد، حمة تيفية، أمراض جلدية والتهاب الكبد الوبائي”.

وأضاف في تصريح لنورث برس أن تلك الأمراض ناتجة عن انخفاض منسوب الفرات، وركود مياهه، واختلاط مياه نهر البليخ الغير صالحة للشرب بمياه، الفرات وارتفاع نسبتها.

وأشار المهباش إلى أن الحالات التي تراجع المستوصف تصل شهرياً لنحو 200 حالة، وتزداد مع قدوم فصل الصيف.

وبعد منخفض جوي قوي أوقفت وحدة المياه في الكرامة، محطتي “الجديدة والحوس” عن الخدمة بسبب ارتفاع درجة العكارة العالية، والسبب الرئيسي لعكار وتلوث المياه هو وجود هذه المحطات بعد مصب البليخ، وارتفاع نسبة مياهه وانخفاض منسوب مياه الفرات.

إعداد: فرات الرحيل – تحرير: أحمد عثمان