مشاريع لزيادة المساحات الخضراء في الرقة

الرقة – أحمد الحسن – نورث برس

 

تعمل دائرة الحدائق التابعة لبلدية الشعب في مجلس الرقة المدني على زيادة المساحات الخضراء في المنطقة من خلال أعمال التشجير وإنشاء مشاتل خاصة لإنتاج غراس الأشجار, فضلاً عن إنشاء الحدائق العامة وترميمها.

 

وجهزت دائرة الحدائق أكبر عدد ممكن من الغراس بهدف إعادة الغطاء النباتي إلى الحدائق ومنصفات الطرق في المدينة, إذ تم تخريب قسم كبير منها أثناء المعارك التي شهدتها المدينة عام 2017 بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

 

وتحدث محمد سعيد العلي أحد العمال في المشتل عن الآلية التي يتبعونها في عملهم, قائلاً: "نعمل على زارعة أشجار الزينة, حيث نقوم بغرسها في أكياس تحت رقابة مشرفين مختصين".

 

وأردف العلي، أن بعض الأنواع من الأشجار لا تتحمل برد الشتاء, "لذا نقوم بزراعتها على قسمين, الأول يزرع في بيوت بلاستيكية كالجوري وبعض الأنواع المتسلقة من الأزهار, وبعضها الآخر يتم دفنه في الرمل من أجل زراعته في مطلع فصل الربيع".

 

كما وأضاف العلي، "إننا نعمل في المشتل كل بحسب خبرته, حيث نتوزع بين تنظيف الغراس والإشراف على الري وإدارة البيوت البلاستيكية".

 

ومن جهته أوضح الإداري في مشتل الرقة البلدي عبد الله المضحي، لـ"نورث برس" أن الغاية من تفعيل المشتل هي تشجير الكثير من الحدائق والأماكن العامة في مدينة الرقة خلال العام الماضي, إلا أن الكميات كانت دون المستوى الطلوب, حسب قوله.

 

وأوضح المضحي أنهم عملوا على زراعة أكثر من /100/ ألف غرسة من أشجار الزينة خلال هذا العام.

 

ويضم المشتل مجموعة من الأقسام تبدأ بقسم الغراس والتي يتم زراعتها بأكياس مخصصة لهذا الغرض وضمن شروط زراعية معينة وتهيئتها للزراعة خلال الموسم المقبل، كما يضم قسم البيوت البلاستيكية والتي تم تخصيصها للشجيرات التي لا تقاوم البرد في الشتاء، بالإضافة إلى قسم الأشجار المستجلبة من مناطق أخرى كالنخيل والكينا.