إيران تعتبر مقتل مستشاريها بسوريا “انتهاك للقانون الدولي”

دمشق – نورث برس

اعتبرت إيران مقتل اثنين من مستشاريها بضربة إسرائيلية في سوريا بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي ومثال صارخ على الاعتداءات المستمرة لكيان الاحتلال”.

والجمعة الفائت، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل أحد مستشاريه في قصف إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق، لتعلن بعد ذلك مقتل آخر متأثراً بجراحه.

وأرسل الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن “الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على دمشق بسوريا، والتي أدت إلى استشهاد المستشارين العسكريين الإيرانيين الرائد ميلاد حيدري، والنقيب مقداد مهقاني جعفر آبادي، وعدد من المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية السورية”.

وأضافت أنه وصف الهجمات بأنها “جريمة بشعة ومثال بارز آخر على الاعتداءات المستمرة لكيان الاحتلال وانتهاكه الصارخ للقوانين الدولية في الأراضي السورية”، بحسب ما نقلت الوكالة الإيرانية الرسمية.

وقال ايرواني إن “الكيان الإسرائيلي يواصل أعماله العدوانية ضد سوريا دون أي عواقب وعقاب من المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وأوضح أنه “في الأشهر الأخيرة، انتهك الكيان الإسرائيلي علانية القوانين الإنسانية واستهدف بشكل منهجي ومتعمد البنية التحتية الحيوية في سوريا، بما في ذلك مطاري دمشق وحلب الدوليين، وهما طريق حيوي للمساعدات الإنسانية وجهود الإغاثة بعد الزلزال الأخير”.

وطالب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن “اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذه الانتهاكات ومساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن جميع أعماله المنافية للقوانين الدولية”.