القنصل الفلسطيني بأربيل لنورث برس: جمعيات الاستيطان بعفرين لا تمثل الدولة
أربيل – نورث برس
قال نظمي حزوري، القنصل الفلسطيني في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الخميس، إن بناء “الجمعيات الفلسطينية تحت مسميات إسلامية” لمستوطنات في عفرين بسوريا، لا يمثل النظام السياسي للدولة.
وذكر في لقاء خاص مع نورث برس، “ترعبنا كلمة المستوطنات ونرفض بشدة أن يُسجل علينا أي نشاط استيطان تحت اسم الدولة”.
وقال حزوري إن الخارجية الفلسطينية تستنكر كل أعمال الاستيطان لأي جمعيات وتحت أي مسميات.
ومنذ خضوع منطقة عفرين السورية للسيطرة التركية رفقة المعارضة المسلحة الموالية لها ربيع 2018، بدأت عدة مشاريع لأعمال بناء مجمعات استيطانية لإيواء المستوطنين في عفرين، ومنها مجمعات باسم جمعيات فلسطينية.
ومنتصف آذار/ مارس الفائت، كشفت منشورات لجمعية “العيش بكرامة” الفلسطينية، عن تورط بنك “هبوعليم” ثاني أكبر بنك في إسرائيل بدعم مشاريعها في منطقة عفرين.
وأعلنت الجمعية في منشور لها على فيس بوك، أنها تبيع 100 وحدة سكنية مساحة كل وحدة 40 متراً مربعاً في مستوطنة جديدة يجري بناؤها بالقرب من قرية “معراته” غربي مدينة عفرين.
وقال القنصل الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني في سوريا “ضيوف إلى حين حق العودة”، ولا يمكن أو يحق لهم تجزئة أراضي سوريا بما تتضمنه من قوميات مختلفة.
حزوري أضاف أن من يرغب بالعمل على مشاريع باسم فلسطين “فالأبواب الواسعة مفتوحة لدعم أهلنا في القدس”.
وفي ختام حديثه قال القنصل الفلسطيني إن علاقتهم مع الكرد “تاريخية راسخة”، وأن الكرد “كانوا الأكرم في تقديم التضحيات من أجل فلسطين ونحن نحمل لهم العهد والوفاء”.