إيران والسعودية توقعان مذكرة تفاهم مشتركة في ختام محادثات ببكين
دمشق – نورث برس
وقّع وزيرا الخارجية في إيران والسعودية وبحضور الوسيط الصيني في العاصمة بكين، الخميس، على مذكرة تفاهم مشتركة شملت إعادة فتح مستويات جديدة من العلاقات بعد نحو عقدٍ من القطيعة.
وفي ضوء البيان الثلاثي المشترك لإيران والسعودية والصين بتاريخ 19 أذار/مارس الفائت، بشأن استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، وكذلك في إطار التنسيق بين البلدين في شأن الإجراءات اللازمة لاستئناف النشاط الدبلوماسي والقنصلي بين البلدين، عقد الوزيران الإيراني حسين أمير عبداللهيان والسعودي أمير فيصل بن فرحان، مباحثات في بيكن.
وأكد الجانبان خلال هذه المحادثات على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، كما بحثا سبل توسيع العلاقات الثنائية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني والاتفاقية العامة للتعاون في الاقتصاد والتجارة، والاستثمار والتكنولوجيا والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
واتفق الجانبان على إعادة فتح سفارتي البلدين في الوقت المتفق عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران وقنصليتي البلدين في جدة ومشهد .
كما شدد الطرفان على مواصلة التنسيق اللازم بين الوفود الفنية لبحث سبل توسيع التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية والرحلات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص وتسهيل منح التأشيرات للوفود الرسمية، بما في ذلك تأشيرات العمرة.
وشملت المذكرة أيضاً استعدادهما لإزالة كافة العقبات التي تعترض توسيع التعاون بين البلدين.
وأعقاب صدور البيان المشترك، جدد بن فرحان، دعوته لنظيره الإيراني لزيارة المملكة العربية السعودية وعقد لقاء ثنائي في الرياض، فيما رحب عبداللهيان بالدعوة، ورد عليه هو الأخر بدعوة إلى طهران.