خلال يوم واحد.. “داعش” يتبنّى سبع عمليات في سوريا والعراق
دير الزور – نورث برس
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أمس الأحد، عبر معرفات مقربة منه، سبع عمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والجيش العراقي في سوريا والعراق.
ونشرت وكالة “أعماق” الإلكترونية المقربة من التنظيم، بياناً، قالت فيه إن مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة آلية عسكرية لـ “قسد” بالقرب من قرية “حفاير البديوي” بناحية البصيرة شرقي دير الزور.
وأسفر الاستهداف عن إصابة عنصر وتضرر الآلية، بحسب ما تم نشره.
وفي بيانٍ آخر، قالت إن مسلحي التنظيم استهدفوا نقطة تفتيش لـ “قسد” عند مدخل بلدة “مويلح” بريف دير الزور الشمالي، ما أسفر عن تضرر النقطة.
ونشرت “أعماق” بياناً ثالثاً قالت فيه إن مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية لـ “قسد” بالقرب من قرية الـ 47 جنوبي الحسكة، ما أسفر عن فقدان عنصرين لحياتهما وإصابة آخرين.
وفي عملية أخرى استهدف مسلحي التنظيم المتشدد سيارة قيادي في “قسد” بالقرب من مدخل بلدة الكبر غربي دير الزور، ما أسفرت عن إصابة القيادي ومرافقيه، بحسب ما تم نشره.
ومنذ يوم الجمعة الفائت، صعّد التنظيم من تحركاته واستهدافه للقوات الأمنية والعسكرية، وهي المرة الأولى التي ينشط فيها التنظيم بكثافة لا سيما بعد الحملات الأمنية التي استهدفت خلاياه في حملات “صاعقة الجزيرة”، و”الانتقام لشهداء الرقة”.
والجمعة أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، عن تصديها لهجوم انتحاريين اثنين من عناصر تنظيم “داعش”، كانا يرتديان الزي العسكري لـ “قسد” حاولا التسلل إلى مركز “الأسايش” في حي النشوة التابع لمدينة الحسكة.
وفي العراق تبنى تنظيم “داعش” ثلاث عمليات ضد الجيش العراقي، ونشرت “أعماق” بياناً قالت فيه، إن مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة ثكنة للجيش العراقي بالقرب من قضاء الرطبة غربي الأنبار، ما أدى لتضررها.
وفي بيان آخر، فجّر مسلحو التنظيم عبوة ناسفة في دورية للجيش العراقي، بالقرب من قرية الفيضة جنوبي الأنبار، أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وفي عملية أخرى استهدف التنظيم بالأسلحة الرشاشة آلية عسكرية للجيش العراقي، بالقرب من منطقة عكاشات غربي الأنبار، ما أدى لتضرر الآلية.
وقبل يومين، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ثلاث عمليات اثنين منها ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والثالثة ضد الجيش العراقي.
وحتى ساعة نشر الخبر، لم تعلق كل من قوات سوريا الديمقراطية أو الجيش العراقي على الاستهدافات آنفة الذكر.