كبير جنرالات الولايات المتحدة يحذر من “إشكالية” التحالف بين الصين وروسيا وإيران

دمشق – نورث برس

حذّر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، المشرعين الأميركيين من أن تقارب الصين وروسيا وإيران يمثل إشكالية للولايات المتحدة “لسنوات عديدة قادمة”.

وقال ميلي في حديثه إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن روسيا والصين “تقتربان من بعضهما البعض”.

وبالرغم من أن ميلي لم يسميها “تحالفاً كاملاً حقيقياً” بالمعنى الحقيقي، لكنه  قال إن “اقترابهم الوثيق من بعضهم البعض أمر مزعج”.

وهذا التقارب لا يقتصر على الصين وروسيا  فحسب، بل وإيران، مما يعني أن اصطفاف هذه البلدان معاً سيكون مشكلة لسنوات عديدة مقبلة، خاصة روسيا والصين بسبب قدراتهما، وفقاً للجنرال الأميركي.

ويأتي حديث  المسؤول العسكري الكبير، في وقت تتصاعد بالفعل التوترات بين الولايات المتحدة مع الدول الثلاث في الأشهر وحتى الأسابيع الأخيرة.

وفي الأسبوع الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات انتقامية ضد الجماعات المدعومة من إيران في سوريا، بعد أن قصفت طائرة إيرانية بدون طيار منشأة تضم موظفين أميركيين، مما أسفر عن مقتل متعاقد وإصابة خمسة من أفراد الخدمة.

في أعقاب الضربة الأمريكية، تم تنفيذ المزيد من الهجمات الصاروخية على أفراد القوات الأميركية والتحالف  الدولي في سوريا.

وحذر ميلي خلال جلسة الاستماع من أن إيران يمكن أن “تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي في أقل من أسبوعين”، وفي النهاية تصنع سلاحًا نوويًا “في غضون عدة أشهر بعد ذلك”.

وقال: “لقد طور الجيش الأميركي خيارات متعددة للنظر في إذا أو متى ستقرر إيران تطوير سلاح نووي”.

لكنه أضاف أن الصين وروسيا على وجه التحديد لديهما “الوسائل لتهديد مصالحنا وطريقة حياتنا”، وهذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها الولايات المتحدة قوتين نوويتين رئيسيتين.

إعداد وتحرير: هوزان زبير