مسؤولون أميركيون سابقون يدعون بايدن إلى اتخاذ سياسة جديدة تجاه سوريا

دمشق – نورث برس

 تلقى الرئيس الأميركي جو بايدن، رسالة من مسؤولين كبار سابقين وناشطين سوريين تدعوه إلى اتخاذ سياسة جديدة فعالة في سوريا، بما في ذلك عدم التطبيع مع دمشق وتوحيد الجهود ضد “النظام السوري”.

ونقل موقع “كلنا شركاء” أمس الاثنين، معلومات تفيد بأن أكثر من 40 من كبار المسؤولين السابقين في الولايات المتحدة وللمرة الأولى وقعوا على الرسالة الموجهة لبايدن لحث إدارته على “مواجهة التطبيع مع نظام الأسد بالأفعال لا بالأقوال”.

ومن ضمن الذين وقعوا على الرسالة مبعوثون أميركيون (سابقاً) إلى سوريا، ومساعدو وزراء الخارجية، وقادة في القيادة المركزية الأميركية، ووليام روباك نائب المبعوث الأميركي الخاص السابق لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وآخرون.

كما وقع عليها مجموعة من السوريين معظمهم ينتمون لتحالف المنظمات السورية ممن حضر اللقاء الأخير مع وزير الخارجية التركي بنيويورك.

والرسالة تشدد على أن”معارضة تطبيع النظام بالكلام فقط لا تكفي”، معربة عن مخاوف بشأن نهج إدارة بايدن تجاه سوريا، حسب ما أورده الموقع.

واعتبرت الرسالة أن التطبيع الإقليمي مع الأسد، “يقوض قدرة المجتمع الدولي على تشكيل عملية سياسية تهدف إلى حل الأزمة بشكل هادف”.

وطالب الموقعون بوضع خطة بديلة لتسليم المساعدات الإنسانية “دون إذن من الحكومة السورية”.

ولم يكشف الموقع تاريخ إصدار الرسالة، ولم يتسن لنورث برس توثيقها.

وتشجع الرسالة تطوير التعاون والترابط بين الشمال الغربي والشمال الشرقي من سوريا، “مما سيكشف عدم قابلية استمرار النظام برفضه الانخراط في العملية السياسية”، وذلك من خلال وقف إطلاق النار والمزيد من جهود المساعدة الاستراتيجية.

وذكرت الرسالة حسبما جاء في الموقع السوري المعارض أنه من خلال إعطاء الأولوية للمصالح الحيوية المتبادلة قبل وبعد الانتخابات التركية القادمة، قد يمهد الطريق نحو تهدئة التوترات في شمال شرقي سوريا وتحسين وضع اللاجئين السوريين داخل تركيا.

إعداد وتحرير: هوزان زبير