تواصل عملية إنشاء الخط الحديدي دير الزور البوكمال تنفيذاً لمشروع ربط سواحل إيران والعراق بسوريا
NPA
ذكر تقريرٌ صادرٌ عن وزارة النقل في الحكومة السورية، أنه تتواصل عملية إنشاء الخط الحديدي الواصل بين دير الزور والبوكمال، كجزءٍ من مشروع ربط الساحل الإيراني بالساحل السوري براً.
وكشف التقرير عن مناقشة إنشاء خط يربط السواحل السورية والعراقية والإيرانية وصولاً لآسيا، وبتمويلٍ إيراني، من خلال مشروع ربط ميناء "الإمام الخميني" الواقع على الساحل الإيراني من مياه الخليج العربي مع ميناء اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط.
وسيتم ذلك عبر ربط مدينتي شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية بطول /32/ كيلومتراً بتنفيذٍ وتمويلٍ من إيران وسيكتمل بربط شلمجة بميناء الخميني وربط البصرة باللاذقية.
وبحسب التقرير الذي حصلت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية، على نسخةٍ منه إلى أنّ الخط الحديدي الواصل بين دير الزور والبوكمال بطول /142.8/ كلم، قيد الإنشاء وبمواصفاتٍ فنيةٍ عالميةٍ حديثةٍ من جهة السرعة والبُنى التحتية.
وأكّدت أنّه يُعتبر جزءاً من محور النقل الدولي غرب وشرق الموانئ السورية عبر حلب، إلى العراق وإيران ودول شرق آسيا، ويشكّل ممراً استراتيجياً بالنسبة لسوريا والعراق في الترانزيت.
وعلى الصعيد نفسه، أنجز فرع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية باللاذقية، مشروع التفريعة السككية للخط الحديدي، الذي يربط مثلث محطة شربيت الواقع على محور طرطوس اللاذقية إلى المنطقة الحرة الداخلية باللاذقية بطول /765/ متراً وبتكلفة /195/ مليون ليرة.
وكان مسؤولون إيرانيون أعلنوا في بداية العام الجاري عن عزم طهران البدء بمدّ سكّة حديدية، تربط إيران بدمشق وصولاً إلى سواحل البحر المتوسط، وأنّ تكلفة هذا المشروع ستكون أغلبها على نفقة الحكومة الإيرانية.