تعليق الجولاني على التطبيع بين دمشق وأنقرة يثير تهكماً في الوسط السياسي والإعلامي
ادلب – نورث برس
أثار خطاب زعيم هيئة تحرير الشام المتشددة ، بوضع نفسه كناطق باسم “الثورة”، عن التحولات السياسية في سوريا ومساعي التطبيع بين أنقرة ودمشق، تهكماً في الوسط السياسي والإعلامي بشمال شرقي سوريا، باعتبارها (الهيئة) منظمة محظورة دولياً وغير معترف بها على الساحة السياسية.
ويوم أمس الأحد، بثت معرفات تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، الاثنين، حديثاً مصوراً عن زعيمه أبو محمد الجولاني قوله إنَّ “الثورة السورية” تواجه تحدياً جديداً في وجه “النظام المجرم وحلفائه”.
الجولاني وهو زعيم منظمة محظورة دولياً ويسيطر على مناطق في شمال غرب البلاد، تحدث في خطاب مصور، عن مساعي التطبيع مع دمشق، واعتبرها بمثابة “مكافأة للنظام السوري”.
ونشر مدونون في شمال وشرق سوريا على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات تهكمية وأخرى ساخرة من تدخل الجولاني “غير المقبول محلياً وإقليميا” في الشأن السياسي البلد.
وقال الإعلامي في مجلس سوريا الديمقراطية، في مجلس سوريا الديمقراطي، ، عبدالقادر العلي، إن تعليق الجولاني ، يثير السخرية بالفعل، ليس لأنه منظمة متشددة ومحظورة فحسب، بل أنه وبعد عقد من الحرب لازال أمثاله يتحدثون باسم “الثورة السورية”.
وانقسم رؤوس المعارضة بين موالٍ للمساعي التركية وأخرون اصطفوا إلى جانب سكان مناطق “المحرر” لرفض التطبيع مع دمشق.
وفي الـ28 من كانون الأول/ديسمبر الفائت، أُجريت مباحثات سورية-تركية-روسية في موسكو بحضور وزراء دفاع الدول الثلاثة، وصفتها الأطراف المشاركة “بالبناءة”.