وسط استمرار وصول المساعدات.. أول سفينة إماراتية إغاثية لمتضرري الزلزال تصل اللاذقية
دمشق – نورث برس
وصلت سفينة مساعدات من دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأحد، محملة بنحو 1000 طن من المساعدات الإغاثية إلى ميناء اللاذقية هي الأولى من نوعها منذ حدوث كارثة الزلزال، وذلك وسط استمرار وصول المساعدات إلى سوريا.
وأمس الأحد، استمر وصول قوافل المساعدات البرية المحملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية من دول عربية عبر المنافذ الحدودية، تزامناً مع هبوط طائرتين إماراتيتين وواحدة باكستانية في المطارات السورية محملة أيضاً بالمواد الإغاثية والغذائية.
وقالت وكالة “سانا” الحكومية، إن سفينة محملة بنحو 1000 طن من المواد الإغاثية وصلت إلى ميناء اللاذقية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي ضمن حملة جسور الخير لدعم المتضررين من الزلزال.
وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي محمد الجنيبي في تصريح نقلته الوكالة، إن “السفينة محملة بـ37500 طرد من المواد الإغاثية بوزن ألف طن، وسيتم توزيعها على المتضررين من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري”.
وأشار إلى استمرار الهلال الأحمر الإماراتي بتقديم الدعم والمساعدات للشعب السوري.
فيما قال رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب، إن السفينة هي الأولى من دولة الإمارات العربية المتحدة وتحمل مساعدات تتضمن مواد إغاثية ستوزع على المتضررين من الزلزال.
وحطت طائرة باكستانية في مطار دمشق الدولي على متنها مواد إغاثية لمتضرري الزلزال، وهبطت طائرتان إماراتيتان، الأولى في مطار دمشق تحمل على متنها 29 طناً من المواد الغذائية لدعم متضرري الزلزال، والثانية في مطار اللاذقية الدولي تحمل 25 طناً من المواد الإغاثية.
وبذلك يبلغ عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس 304 طائرات، منها 162 إماراتية.
وأعلن المكتب الإعلامي في سفارة العراق بدمشق، وصول قافلة إمدادات ومساعدات غذائية وطبية إلى محافظة اللاذقية محملة على 64 شاحنة.
وذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه وصلت إلى معبر نصيب الحدودي بدرعا قافلة مساعدات مقدمة من البحرين والجاليات المقيمة فيها مؤلفة من 4 شاحنات محملة بمواد إغاثية متنوعة، وشاحنة تمور قادمة من المملكة العربية السعودية مقدمة من أبناء الجالية السورية، وشاحنة محملة بالطحين قادمة من سلطنة عمان.
وأضافت أنه وصلت قافلة مساعدات إغاثية أيضاً إلى معبر نصيب مقدمة من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والحكومة الأردنية ومؤلفة من 14 شاحنة تحمل مستلزمات طبية وإيواء وألبسة.