صحة دير الزور تتخوف من انتشار الأمراض مع انخفاض منسوب الفرات
دير الزور – نورث برس
قال مسؤول في لجنة الصحة في دير الزور، السبت، إنهم يتخوفون من انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة نتيجة الانخفاض الكبير في منسوب نهر الفرات.
وتتوالى التحذيرات من حدوث كارثة إنسانية وبيئة على لسان مسؤولي الإدارة الذاتية وفي بيانات أممية سابقة، بالتزامن مع الانخفاض الكبير في منسوب نهر الفرات في ظل استمرار تركيا بحبس مياهه منذ شباط/ فبراير 2020.
وقال ثائر الكريد الرئيس المشارك للجنة الصحة في مجلس دير الزور المدني، إن استمرار انخفاض منسوب نهر الفرات ينذر بانتشار الأمراض السارية والأوبئة كالكوليرا وغيرها.
وأضاف لنورث برس أن لجنة الصحة تنسق بشكل مباشر مع هيئة الصحة في الإدارة الذاتية للتجهيز ومواجهة تلك الأمراض إن حدثت، والتصدي لأي جائحة.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل لأجل ذلك على تأهيل مشفى الكسرة، وإطلاق مشروع معمل الأوكسجين الطبي في جزرة البوحميد نظراً للحاجة الماسة له، بالإضافة لتقديم الدعم اللازم بالأدوية وغيرها لجميع المراكز الصحية في دير الزور.
وفي الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، طالب مسؤول في لجنة الصحة بدير الزور، البرامج الدولية والمنظّمات الداعمة للقطاع الصحي، بمساندة لجنة الصحة بالأدوية اللازمة بعد انتشار مرض الكوليرا في دير الزور.
وأواخر العام الفائت، بدأت لجنة الصحة في دير الزور، بترميم مشفى الكسرة الكبير ترميماً جزئياً لـ ”نقص الدعم والإمكانات والتي لا تكفي للتأهيل الكامل”، وحاولت الصحة تأمين دعم أكبر لإعادة تأهيل كامل المشفى المؤلفة من ثلاثة طوابق، والذي تبلغ مساحة الطابق الواحد منها 1875متر مربع.
وفي التاسع والعشرين من تشرين الأول/ سبتمبر العام الفائت، انتقد مدير مشفى الكسرة غربي دير الزور، الدعم المقدم من قبل المنظمات ووصفه بالـ “غير كافي”، في ظل حاجة المنطقة للدعم الصحي.