انتقاداتٌ لاذعةٌ للمؤسسة السورية للتجارة بخصوص المواد وغلاء اسعارها
NPA
تعرضت "المؤسسة السورية للتجارة" لمجموعة انتقاداتٍ في جلسة لأعضاء مجلس الشعب بخصوص المواد وغلاء اسعارها وأداء وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ضبطها ومراقبتها.
ووفقاً لصحيفة الوطن السورية، لم يعجب العديد من أعضاء مجلس الشعب أداء المؤسسة السورية للتجارة، فوجه بعضهم انتقاداتٍ لاذعةً وخصوصاً فيما يتعلق بأسعارها بأنّها لا تختلف كثيراً عن الأسواق حتى إن بعض المواد الموجودة فيها أغلى من السوق.
وقال النائب عارف الطويل "حينما نقول المؤسسة السورية للتجارة يعني أن تتوافر فيها أفضل السلع وبأقل من أسعار السوق لكن ليس هذا هو الواقع"، مؤكّداً أنّه لا تتوافر كل السلع في الصالات وهناك بعض المتاجر تبيع بأقل من السورية للتجارة.
وأيد النائب عدنان سليمان بأنّ الكثير من المواطنين يلجؤون إلى المؤسسات أحياناً لقربها من المنطقة القاطنين فيها بالرغم عدم وجود فارق بين أسعارها وأسعار المحلات الأخرى.
مضيفاً "مع العلم أنّ الأسعار جنونية والأسواق غير منضبطة والوزارة هي على احتكاك مباشر مع المواطن في لقمة عيشه إلّا أنّها أصبحت سيرةً على كل لسان".
وتحدّث النائب صالح معروف عن فوارق بالأسعار بين محل وآخر، منتقداً بقوله "يقولون إن الدولار ارتفع عشرة أضعاف لكن أقول إن الأسعار ارتفعت 20 ضعفاً".
واعتبر النائب أحمد الكزبري أنّ هناك شعوراً عاماً أنّ السورية للتجارة تتحول إلى تحرير الأسعار بدلاً من أن تكون الأداة التنفيذية للحكومة في التدخل الإيجابي في الأسواق.
وتطرق آخرون إلى تشدّيد الرقابة على الكازيات نتيجة الغش في مادة البنزين والمواد المرتبطة بها، فمادة البنزين المُباعة في معظم محطات الوقود مغشوشة وغير سليمة، معلّلين كثرة أعطال السيارات نتيجة هذا الغش.
وتأتي هذه الجلسة بعد اجتماع لمجلس محافظة دمشق في 19 أيلول/ سبتمبر الفائت، وانتقاد أسعار المؤسسة السورية للتجارة، بالمعارض التي افتتحتها ببداية الموسم الدراسي الجديد وقدمت مستلزمات المدارس، واعتبروها مخترقةً وضعيفةً، ولا يمكنها ضبط الأسواق أو إحداث أي تدخلٍ إيجابيٍ فعّالٍ.