قوات سوريا الديمقراطية تطلق سراح دفعة جديدة من المعتقلين المتهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”

الحسكة – دلسوز يوسف / جيندار عبدالقادر – نورث برس

أفرجت قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع مجلس الأعيان في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، اليوم الأربعاء، عن دفعة جديدة من المعتقلين المتهمين بالانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية" وذلك عقب انتهاء مدة محكوميتهم والتأكد من عدم تلطخ أيديهم بدماء السوريين.

وجرىت عملية الافراج عن /10/ معتقلين في مقر مجلس الأعيان بحي المشيرفة في مدينة الحسكة، بحضور أولياء أمورهم ووجهاء شيوخ العشائر الذين تكفلوا بإخراجهم، ليرتفع عدد الموقوفين المفرج عنهم إلى /44/ في مدينة الحسكة و /350/ شخصاً على مستوى شمال شرقي سوريا منذ بداية العام الجديد.

وحول عملية الإفراج عن المتهمين قال قائد المجلس العسكري لمدينة الحسكة حسين سلمو لـ "نورث برس"، أنه وبناءاً على قرار القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ووجهاء العشائر في المنطقة، يتم الافراج عن معتقلين منتمين لصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل العسكرية الاخرى "بعد التأكيد بعدم تلطخ أيدهم بدماء المدنيين ومقاتلو قواتهم، بل كانوا منتسبين لتلك الجماعات بهدف أعالة أسرهم".

وأوضح سلمو، بأنهم أفرجوا منذ بداية العام الجاري تم الافراج عن /350/ شخصاً علاوة عن أفراج /500/ شخص في عام الفائت 2019، مشيراً بأن مبادرة قواتهم وبالتنسيق مع وجهاء العشائر مستمرة لأفراج عن مزيد من المعتقلين.

كما أشار القيادي، بأنهم سيعملون على متابعة هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم لعدم الانخراط في الاقتتال مجدداً، مشدداً على أن في حال عودة هؤلاء لأعمال قتالية سوف يتم اتخاذ اجراءات مشددة بحقهم.

إلى ذلك، أوضح رئيس مجلس أعيان مدينة الحسكة عبدالله الكندار، بأن "الكثير من العوائل قامت بمراجعتنا بأن أبناءهم لم يتلطخ أياديهم بدماء السوريين، وبعد التنسيق مع القوات العسكرية وبعد استكمال اجراءات التحقيق معهم والتأكيد بالفعل على براءتهم بانخراطهم في الاعمال القتالية يتم الافراج عنهم".

وحول الضمانات بعدم عودة هؤلاء إلى المشاركة بالاعمال القتالية، قال الكندار "وجهاء العشائر قاموا بكفالة هؤلاء الموقوفين وضمان عودتهم إلى المجتمع بشكل طبيعي، كما سيكون المفرجين عنهم تحت المجهر والمراقبة بعدم العودة إلى الاعمال التخريبية مجدداً".