مهرجان للحرف اليدوية في حلب تحت عنوان “هلا بالخريف”

حلب – فراس محمد – NPA
شهدت مدينة حلب خلال الفترة الأخيرة، العديد من المهرجانات الداعمة للمواهب الشابة، بهدف إعطاء فرصة لتطوير أنفسهم، وإعادة الحياة للمدينة.
هذا الهدف يأتي في محاولة لإعادة إحياء مدينة حلب، التي كانت قبل الأزمة السورية، تحتل المركز الأول للتجارة، وكانت المعبر الرئيسي لنقل البضائع للبلدان المجاورة لسوريا.
إذ افتتح مهرجان "هلا بالخريف" الذي تقيمه المجموعة الأم السورية لتنظيم المهرجانات في فندق الشيراتون بحلب.
ويتضمن المهرجان العديد من الأعمال اليدوية التي تشتهر بها مدينة حلب، بالإضافة لأعمال متنوعة تقوم بها السيدات من أطعمة وأشغال يدوية، فضلاً عن تواجد شركات غذائية وألبسة وشركات إلكترونية.
وشهد المهرجان إقبالاً واسعاً من أهالي مدينة حلب، لكونه يحتوي كافة الاحتياجات المنزلية، بالإضافة لتضمنه حسومات كبيرة.
وشارك في المهرجان أكثر من /40/ شركة و/20/ سيدة تتنوع أعمالهم من يدوية وحرفية، وأكثر من /5/ محال للمأكولات تعرض قدراتها، حيث تتم عمليات البيع للمستهلك بشكل مباشر.
وأكدت حكمت جعفر منظمة المهرجان لـ"نورث برس" أن الهدف من إقامة هكذا مهرجان، أن يكون كدخل لأصحاب الأعمال اليدوية الذين ليس لديهم محلات، بالإضافة لمساعدة النساء الذين يعملون بأعمال حرفية في منازلهم.
وتابعت جعفر: المهرجان يحتوي على شركات كبرى في مدينة حلب، وهدفهم إيصال منتجاتهم بشكل صحيح للمستهلك، وبأسعار تنافس السوق، كون عملية البيع تتم بطريقة مباشرة من الشركة للمواطن.
وشددت جعفر على أن هذا المهرجان ينمي اقتصاد الفرد، بالإضافة لاقتصاد المدينة عبر هذه المشاريع، مع توجيهها دعوة لجميع أصحاب الأموال، لدعم هذه الأعمال من أجل مساعدة الأهالي.
في حين أكدت فاطمة منير خرفان، إحدى المشاركات في المهرجان، بأن مشاركتها في هذا المهرجان، تحقق لها دخلاً مادياً، لكونها لا تملك محلاً تجارياً.
فيما أشارت هوري باتكريان، (مشاركة في المهرجان)، إلى أنها تشارك في هذه المهرجان منذ بداية الأزمة التي مرت بها المدينة، وتضيف أنها "لقيت تفاعلاً كبيرا على منتجاتها وبأن المهرجانات من أولوياتها لتشارك وزوجها بها في إدخال مردود مادي إلى بيت الزوجية".