درعا – نورث برس
قُتل شاب في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، نتيجة فلتان أمني واشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في ريف درعا الشرقي.
وقالت مصادر محلية لنورث برس إن الشاب محمد الحريري، قُتل نتيجة اشتباكات اندلعت بين اللواء الثامن التابع إدارياً لشعبة المخابرات العسكرية في القوات الحكومية ومجموعة “فايز الراضي” المتهمة بالعمل في تجارة المخدرات في المنطقة، وفقاً للمصادر.
وأضافت أن الاشتباكات اندلعت بعد مهاجمة مجموعة الراضي مقر للواء الثامن بين بلدة صيدا وبلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.
وأشارت إلى أن مهاجمة مجموعة الراضي للواء الثامن جاءت رداً على اعتقال الأخير أحد عناصر المجموعة في بلدة صيدا يوم السبت الفائت.
وقالت مصادر مقربة من اللواء الثامن لنورث برس، إن قيادة اللواء “أصدرت تعليمات بمهاجمة مجموعات الإتجار بالمخدرات”.
وأضافت بأنه سوف يتم اقتحام الأشخاص المتهمين بالعمل في تجارة المخدرات في بلدات صيدا والطيبة وأم المياذن بريف درعا الشرقي.
بينما قالت مصادر ميدانية خاصة، إن مجموعات من اللواء الثامن توجهت صباح الاثنين إلى بلدة أم المياذن واشتبكت مع مجموعة مسلحة هناك دون تفاصيل عن نتائج الاشتباكات حتى الآن.
ومنذ اتفاق التسوية في درعا، تسود حالة من الفوضى الأمنية وسط استمرار عمليات الاغتيال، بينما شهدت المنطقة الجنوبية لسوريا ازدهاراً لتجارة المخدرات وانتشاراً غامضاً لعناصر تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.