57 شخصاً ضحايا حادثة القطار اليوناني أعقبتها احتجاجات جماهيرية غاضبة
دمشق – نورث برس
أنهى رجال الإنقاذ جهودهم للعثور على جثث ضحايا اصطدام قطارين في وسط اليونان والذي بلغ حصيلته 57 شخصاً، مع تزايد الغضب الشعبي تجاه الحادث المميت.
وأثار الحادث المروّع مظاهرات في البلاد بقيادة الجماعات اليسارية احتجاجاً على ما وصفوه بسوء الاستجابة للحادثة، بينما أضرب عمال القطارات منذ الخميس بسبب “الإهمال” الحكومي للسكك الحديدية في البلاد.
وقال مسؤولون إنه بعد ثلاثة أيام من اصطدام قطار ركاب بآخر للشحن، مما أسفر عن مقتل 57 شخصاً على الأقل وإصابة 48 شخصاً بينهم حالات خطيرة، إنه من المرجح أن تنتهي عملية البحث عن عدد مفقود.
وكان القطار فائق السرعة يحمل أكثر من 350 راكباً عندما اشتعلت فيه النيران وخرجت عربات منه عن المسار وتحطمت جراء الاصطدام.
وأعلنت اليونان حداداً رسمياً مع تنكيس الأعلام، وتجمع متظاهرون غاضبون خارج مقر الشركة الخاضع لحراسة مشددة في العاصمة اليونانية وهم يهتفون “قتلة”.
وقام عمال السكك الحديدية بإطالة أمد الإضراب احتجاجاً على معايير السلامة، وبشكل أعم على الظروف المروعة للسكك الحديدية اليونانية، بدءاً من غياب الإشارات .
وتعهدت الحكومة اليونانية بقيادة (حزب يمين معتدل) والتي ستخوض الانتخابات في الأشهر المقبلة، بتحديد المسؤولية عن أسوأ حادث قطار في البلاد على الإطلاق.
وتم الإعلان عن لجنة من ثلاثة أعضاء يوم أمس الجمعة، للإشراف على ما وُصف بأنه تحقيق مستقل متعدد الأطراف في التصادم.