خلال أسبوع.. مقتل 5 أشخاص من بينهم امرأة في درعا

درعا – نورث برس

لا تزال محافظة درعا جنوبي سوريا، تشهد انفلاتاً أمنياً وتزايداً في عمليات القتل على الرغم من الانتشار الأمني للقوات الحكومية، حيث سُجل خلال الأسبوع الماضي مقتل خمسة أشخاص بمناطق متفرقة في درعا وريفها، من بينهم امرأة وقائد مجموعة تتبع لفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية.

وأول أمس الأربعاء قالت مصادر محلية، لنورث برس، إنَّ “مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على شادي جودت الرفاعي الملقب شادي الجادو في منزله وسط المدينة ولاذوا بالفرار”.

وأضافت أنَّ الرفاعي أصيب بعدة طلقات وأسعف إلى المشفى الوطني في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي وفارق الحياة قبل وصوله المشفى، نقلاً عن مصادر طبية.

وأشارت المصادر إلى أنَّ “الرفاعي يقود مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا”.

والأحد الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ قاسم محمد المصري وبهاء إبراهيم المصري، قتلا إثر استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين على طريق العلان بالقرب من بلدة حيط بريف درعا الغربي.

وأضافت أنَّ الشابين لم يسبق لهما الانضمام للتشكيلات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة، أو تشكيلات أخرى.

وأشارت إلى أنَّ بهاء المصري يعمل في تجارة الحطب وزيت الزيتون، بينما يعمل قاسم المصري في أحد المخابز.

ويوم السبت الماضي، قال مصدر محلي لنورث برس، إنَّ “امرأة قُتلت وأُصيب زوجها وطفلتها، كما نمَّ اعتقال الزوج بالرغم من إصابته على يد القوات الحكومية بريف درعا الشرقي”.

وأضاف المصدر أنَّ هدلة الحمادة قُتلت بعد مداهمة القوات الحكومية خيمة تسكنها مع زوجها و أطفالهم قرب بلدة كحيل بريف درعا الشرقي.

وأفاد إنَّ “الحمادة تنحدر من ريف السويداء الشرقي وتسكن مع زوجها منذ عدة أعوام في ريف درعا الشرقي ويعلمون في المزارع”.

وأشار المصدر إلى أنَّ زوجها علي فليحان البصيلة اعتُقل على يد عناصر القوات الحكومية بعد إصابته بجروح بعد إطلاق النار عليه ولم يعرف مصيره حتى الآن.

وذات اليوم السبت قال شهود عيان لنورث برس، إنَّ السكان عثروا على جثة مواطن في أحد الآبار جنوب درعا البلد.

وأضاف الشهود أنَّ الجثة تعود لشخص يدعى جمعة موفق المسالمة من درعا البلد.

وأفاد الشهود ذاتهم، إنَّ “المسالمة اختفى قبل شهر من العثور على جثته، وتمَّ نقل الجثة إلى المشفى الوطني في مدينة درعا قبل تسليمها لذويه”، مشيرين إلى أنَّ مدني ولا يعمل مع أي جهة عسكرية أو أمنية، ويُرجح أنْ يكون القتل بدافع السطو والسرقة.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: سعد يازجي