مستشارة الأسد: الزلزال أعاد علاقاتنا مع الدول العربية لكن القوات الأميركية تقطعها
دمشق – نورث برس
قالت بثينة شعبان، المستشارة الخاصة للرئيس السوري بشار الأسد، إن الزلزال أعاد علاقات دمشق مع محيطها العربي ودولاً عدة “هبت للمساعدة”، لكنها اتهمت القوات الأميركية بمحاولة قطع تلك العلاقات عبر انتشارها في الجنوب السوري على حدود الأردن والعراق.
وقالت شعبان في حديث لروسيا اليوم، مساء أمس الأربعاء، إن الرئيس السوري “لا يزال مؤمناً بعلاقات جيدة مع الدول العربية نظراً لأن مصير العرب واحد”.
وأوضحت أن هناك “تحركاً عربياً إيجابياً” تجاه سوريا، مؤكدة أن دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية، “حيث كانت سوريا تاريخياً قلب العروبة النابض”، وفق وصفها.
واتهمت مستشارة الرئيس السوري القوات الأميركية “غير الشرعية” بـ “نهب وسرقة” النفط والقمح السوري، وأنها “تدخلت بقواتها وطيرانها لحماية تنظيم داعش الإرهابي والحفاظ على فلوله في منطقة التنف”.
شعبان قالت إن “أولويات الوجود الأميركي في تلك المنطقة منع التواصل بين العرب عبر قطع الحدود بين سوريا والعراق والأردن”.
وأضافت أن إعادة الإعمار بعد كارثة الزلزال أصبحت أصعب نظراً لحجم الدمار وعشرات آلاف المنكوبين، لكن “يصبح الأمر أسهل إذا استمر العرب والأصدقاء في تحدي الإجراءات الأميركية ودعم سوريا” وفق حديثها.