دمشق – نورث برس
وافق مجلس النواب الأميركي، الاثنين، على قرار ينعي الخسائر في الأرواح في سلسلة من الزلازل في تركيا وسوريا ويدين بشدة “نظام الأسد” لما يقول القرار إنه جهود “لاستغلال الكارثة باستخفاف، للتهرب من الضغط والمساءلة الدوليين”.
وتمت الموافقة على هذا الإجراء في تصويت بمجلس النواب خلال جلسته أمس، بأغلبية 412 صوتاً (نعم) بينما كان النائبان توماس ماسي من الحزب الجمهوري لولاية كنتاكي ومارجوري تايلور جرين وهو أيضاً جمهوري عن ولاية جورجيا هما الوحيدان اللذان صوتا بـ “لا”.
وطرح قادة مجلس النواب القرار بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع من وقوع مدمر في تركيا وسوريا خلف حوالي 50 ألف قتيل.
ويدين القرار على وجه التحديد الرئيس السوري بشار الأسد، المتهم باستغلال الكارثة للعودة إلى الساحة العالمية بعد سنوات باعتباره “منبوذاً دولياً” والحصول على مساعدات دولية على الرغم من انتهاكاته خلال الحرب الأهلية المستمرة في البلاد.
وتبنى أعضاء المجلس في خطاباتهم موقف “لا للتطبيع مع نظام الأسد” ومحاسبة كل من يطبع العلاقات معه.
ويقول القرار الأميركي إن “نظام الأسد منع الأمم المتحدة من تقديم المساعدة عبر المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا”.
ويدعو الإجراء أيضاً إلى “آلية رقابة متزايدة” يمكن استخدامها لضمان عدم تحويل الأموال من الولايات المتحدة لصالح “نظام الأسد”.
بالإضافة إلى ذلك، ينعي القرار الخسائر في الأرواح في كلا البلدين جراء الزلازل ويعبر عن “تعازيه الحارة” لأسر الضحايا.
كما أشاد القرار بالمساعدات الإنسانية وعمال الإنقاذ على الأرض، وهو ما ساعد في إنقاذ الأرواح ورعاية الضحايا، وفق ما جاء فيه.