إداري في سد تشرين: 30 سم تفصل منسوب البحيرة الحالي عن الميت
منبج – نورث برس
قال إداري في سد تشرين، الاثنين، إن منسوب البحيرة قريب من الوصول إلى المستوى “الميت”، ولا يفصله عن ذلك سوى 30سم، في ظل استمرار حبس تركيا لمياه نهر الفرات.
ومنذ شباط/ فبراير 2020، تستمر تركيا بحبس مياه نهر الفرات إلى سوريا، وسط تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية، نتيجة انخفاض المنسوب في البحيرات، وتناقش إدارة السدود إيقاف سد تشرين على فترات متقطعة.
وقال حمود حمادين الإداري في سد تشرين، لنورث برس، إن المنسوب التخزيني لسد تشرين، هو 325متر عن سطح البحر، بينما المستوى “الميت” للمخزون 320متر، في حين أن المنسوب الحالي وصل إلى 320.30متر.
وأضاف، أن مياه البحيرة اقتربت لدرجة كبيرة من المنسوب الميت المصمم على أساس السد، وإذا وصلت له فسيتوقف السد عن العمل تماماً، وذلك يسبب أضراراً إنشائية وخروج العنفات عن التشغيل الطبيعي.
وانخفض منسوب المياه في سد تشرين إلى مستويات قياسية، لم يصل إليها من قبل، رغم أن ذروة التخزين له في فصل الشتاء.
ونتيجة المناسيب التي وصلت إليها بحيرة سد تشرين، تم تنبيه ووضع السكان بصورة الوضع الحالي للسد، وفي حال استمر الواقع كما هو من الممكن في أي يوم الوصول إلى المنسوب الميت، وبالتالي توقف السد عن العمل، وفقاً لـ حمادين.
والخميس الفائت، قال إداري في سدود الإدارة الذاتية، إنهم يناقشون بـ “جدية” إيقاف سد تشرين عن العمل لفترات متقطعة، بسبب النقص الحاد في الوارد المائي من الجانب التركي.
وأضاف، لنورث برس، أن قلة الوارد المائي أجبرهم على ذلك، في ظل العمل على أولوية تأمين مياه الشرب والري لسكان شمال شرقي سوريا، إذ أن نقص الوارد المائي أثّر بشكل كبير على البحيرات، لذا باتوا يعملون لإنقاذ الموسم الزراعي.