بايدن يرفض منح أوكرانيا إف16 ويستبعد تسليح الصين لروسيا

دمشق – نورث برس

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء أمس الجمعة، إنه لا يوجد دليل على أن الصين ستقف إلى جانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا، كما استبعد منح أوكرانيا مقاتلات إف-16.

وعلى الرغم من الدعوات المتكررة والعلنية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد استبعد الرئيس جو بايدن “في الوقت الحالي” إرسال طائرات مقاتلة أميركية متقدمة للمساعدة في الدفاع ضد هجوم الربيع الروسي المتوقع.

وجاء تصريح الرئيس الأميركي في مقابلة لقناة “أي بي سي نيوز” الأميركية، بحلول الذكرى الأولى للحرب الطاحنة بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من الدول الغربية بقوة.

وفي الجانب الآخر حيث التحالفات المتوقعة بين روسيا والصين، قال بايدن في تصريح منفصل للصحفيين رداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق من أن الصين ستقف إلى جانب روسيا في الحرب المستمرة: “لا يوجد دليل على ذلك حتى الآن.”

وقبل ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها لم تر الصين تقدم مساعدات فتاكة لروسيا.

وقال بايدن إنه أجرى محادثة طويلة مع نظيره الصيني شي جين بينغ حول هذا في الصيف الفائت.

وفي الآونة الأخيرة، تظهر ملامح تقارب روسي صيني، حيث زار كبير دبلوماسيي الصين إلى روسيا بزعم طرح خطة للسلام، بينما حذرت الولايات المتحدة أي عملية تسليح صينية للروس.

وتأتي التطورات بينما لازالت كييف تكافح لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها موسكو خلال عام كامل من الحرب، وتطالب بشكل متكرر من حلفائها بتزويدها بالسلاح الثقيل بما في ذلك الطائرات.

وقال بايدن إنه لا توجد طريقة لمعرفة بالضبط ما الذي يتطلبه الدفاع الأوكراني في المستقبل، ولكن “لا يوجد أساس يستند إليه سبب منطقي لتوفير طائرات F-16 لأوكرانيا”.

والأسبوع الفائت، أعلن البيت الأبيض عن تقديم ما يقرب من 500 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عندما زار بايدن  بشكل مفاجئ العاصمة كييف، وملياري دولار أخرى يوم الجمعة، والتي تشمل كل الدعم العسكري.

إعداد وتحرير: هوزان زبير