مؤتمر صحفي في الرقة يعرض أعمال مجلس الرقة المدني المنجزة خلال العام الماضي والخطط المستقبلية لعام 2020

الرقة – أحمد الحسن – نورث برس

عقد مجلس الرقة المدني مؤتمراً صحفياً، عرض من خلاله أهم الأعمال المنجزة خلال عام 2019 واستراتيجية عمله والمخطط السنوي لعام 2020، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الخدمية.

وأكد أحمد الخليل عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الرقة المدني في المؤتمر أمس الثلاثاء، أن المجلس خطا خلال العام الفائت خطوات كبيرة رغم الإمكانات المحدودة المقدمة بطاقم إداري بلغ تعداده 9328// موظفاً وبطاقة /304/ آلية خدمية وثقيلة.

وعن أهم أعمال لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال العام 2019، بيّن الخليل أن اللجنة رخَّصت أكثر من /81/ منظمة وجمعية خيرية محلية ودولية وتوقيع /194/ مذكرة تفاهم مع اللجان المعنية وفق المشاريع المطروحة.

وبحسب الخليل فإنه تم إحصاء العوائل وترقيمها وفق جداول والتي بلغ عددها /54340/ عائلة مقيمة في مدينة الرقة، كما تم ترميم /1200/ منزل في المدينة.

فيما تم تسجيل /7500/ اسم للتشغيل الشبابي وتوفير أكثر من /1500/ فرصة عمل لهم من قبل مكتب التشغيل، على حد قوله، بالإضافة إلى العديد من الخدمات، التي استهدفت قطاعات متنوعة، وخصوصاً ما يتعلق بموضوع المخيمات العشوائية والتي بلغ عددها /18/ مخيم والتي تأوي /5987/عائلة .

أما بالنسبة للجنة التربية فقد بلغ عدد الكادر الإداري والتعليمي أكثر من /5200/ موظف، بعدد مدارس بلغ 398// مدرسة بنظام فوجين، إذ بلغ عدد الطلاب /116298/ طالب، كما تم ترميم /60/ مدرسة بالكامل و60// مدرسة ترميم جزئي.

كذلك بينت الرئيسة المشاركة لمجلس الرقة المدني ليلى مصطفى، أن الخطة القادمة تقوم على إعادة تأهيل المجفف لاستقبال محصول الذرة الصفراء، كما سيتم بناء مدرستين في المدينة.

وبحسب ما أكدته مصطفى فإنه سيتم تزويد مدينة الرقة بالكهرباء وسيتم إعادة تأهيل صوامع شنينة وكبش وخنيز ومركز استقبال الحبوب في الشامية، إلى جانب العديد من المشاريع الخدمية وفي مقدمتها إعادة تأهيل الجسر الجديد على نهر الفرات.

هذا وقد حضر المؤتمر رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، والتي أكدت في كلمة ألقتها في المؤتمر أن عدم إشراك ممثلين لشمال وشرق سوريا في الحل السياسي واللجنة الدستورية هو "عمل متعمد لإرضاء الطرف التركي رغم إظهار معظم الدول الأوربية وأمريكا تضامنهم مع قضيتنا ولكن الحقيقة هي لعبة مصالح تلعب أدوارها الدول الكبرى"، حسب تعبيرها.