الاتحاد الأوروبي يتخذ ست خطوات لإغاثة المنكوبين السوريين بالزلزال

دمشق – نورث برس

قال الاتحاد الأوربي، مساء أمس الثلاثاء، إنه اتبع ست خطوات أساسية لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا البلد الذي كان يعاني أصلاً من أزمة انسانية منذ سنوات نتيجة الحرب.

ورفضت دول الاتحاد الأوربي وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة، الاستجابة عبر دمشق وشددت على دعم المتضررين عبر شركائها في المجال الإنساني دون التأثير على موقفهم من التطبيع مع “نظام الأسد”.

وقال التقرير الأوربي إن الاتحاد تعاون بشكل وثيق مع الشركاء الإنسانيين على الأرض لتقييم مستوى الضرر والاحتياجات داخل سوريا في أعقاب الزلزال كخطورة أولية.

وتم إعادة توجيه ما يقدر بنحو 6 ملايين يورو من المنح الإنسانية الحالية للاتحاد الأوروبي من قبل الشركاء، للاستجابة للزلزال في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمناطق الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، خصص التكتل مبلغاً أولياً إضافياً قدره 3.7 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لتغطية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، مثل المأوى والمياه والصرف الصحي والصحة والبحث والإنقاذ.

وفي خطوة أخرى أعلن الاتحاد الأوربي تنشيط آلية الحماية المدنية التابعة لدعم المتضررين بمساعدة عينية، وذلك بتوفير معدات البحث والإنقاذ والمأوى والمعدات الطبية والأدوية وغيرها من الأشياء.

ويتم وضع مخزونات المواد الطارئة المملوكة للاتحاد الأوروبي في أماكن مختلفة في العالم حتى نتمكن من توصيلها بسرعة إلى أي مكان توجد به حالة طوارئ.

ولضمان وصول المساعدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، يتعاون الاتحاد مع شركائه في المجال الإنساني، مثل المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الغذاء العالمي والاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر واتحاد الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفقاً للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية.

وبمجرد تسليم جميع المساعدات الأوروبية للمنظمات الإنسانية، فإنها تقوم بتوصيلها إلى شمال غربي سوريا والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة التي ضربها الزلزال.

وبعد تسليم المساعدة إلى سوريا، يقوم شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني بتوزيع المواد على الناس مباشرة، حيث يتم تحديد الأشخاص الأكثر ضعفاً والمتضررين من الزلزال ويتأكدون من حصولهم على المساعدة التي يحتاجون إليها.

إعداد وتحرير: هوزان زبير