نقابة الصيادلة بدمشق ترجع أسباب أزمة الحليب الجديدة إلى توزيعه في المناطق المنكوبة
دمشق – نورث برس
قال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، أمس الاثنين، إن مخزون الصيدليات من حليب الأطفال انخفض للنصف، بسبب زيادة توزيع الكميات على المناطق المنكوبة بالزلزال.
وأشار في تصريح لموقع “أثر برس” المقرب من الحكومة، إلى أنه تم زيادة توزيع كميات حليب الأطفال في المناطق المنكوبة على حساب حصة دمشق.
وأعلنت الحكومة في وقت سابق، حلب واللاذقية وحماة وإدلب مناطق منكوبة جراء الزلزال.
أضاف ديروان أن “كل شيء مدروس، فنحن لا نعطي شيئاً ونحرم الآخرين”، وأردف مناقضاً كلامه، “بالأساس الكميات كانت غير كافية ولكن هناك وضع إنساني يجب أن ندعمه”.
ونهاية تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، بدأت أزمة حليب الأطفال في مناطق الحكومة السورية على شكل نقص في المادة لشركة “ناسلة”، وتحديداً كونها الأكثر طلباً ويتم استيرادها بشكل نظامي، وبعدها بدأت تفقد الأنواع الوطنية الأخرى.
والشهر الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفع سعر حليب الأطفال ماركة ”نستله” ليصبح 18800 ليرة للمستهلك، وماركة كيكوز 15300 للمستهلك.
وأوضح ديروان أن الصيدليات المركزية التابعة لنقابة الصيادلة لجأت إلى منح المادة بعد إبراز دفتر العائلة، أي “كل من لديه طفل رضيع بإمكانه الحصول على علبة حليب كل أربع أو خمسة أيام”، إضافة إلى تأمين المادة من خلال جمعيات ونقابات عدة.
وتوقع ديروان أن يتوفر حليب الأطفال في الصيدليات بداية الشهر المقبل، ولا سيما أن تعليق العقوبات “سيسهم في حل جزء كبير من المشكلة، إذ أن الأدوية وحليب الأطفال غير مشمولين بالعقوبات ولكن جراء رفع العقوبات ستكون هناك سهولة في تحويل الأموال وتأمين المادة”.