زيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى سلطنة عمان والإمارات المتحدة

دمشق – نورث برس

أعلنت وسائل إعلام عمانية، الاثنين، أن السلطات العمانية بصدد التجهيز لزيارة غير معلنة لشخصية مهمة، مرجحة أن تكون الرئيس السوري بشار الأسد، لكن لم تؤكد ذلك أي جهة رسمية.

وأمس الأحد نقلت صحيفة الشرق الأوسط، أنباء عن قيام الرئيس السوري بزيارة إلى العاصمة العمانية مسقط في الفترة القريبة، ثم إلى الإمارات العربية المتحدة.

في حين أعلنت شرطة عمان السلطانية منع وقوف السيارات على جانبي شارع السلطان قابوس من المطار السلطاني الخاص إلى قصر البركة العامر بالاتجاهين، الاثنين، وفقاً لما نقلته صحيفة أثير العمانية، ما رجح أن تكون الزيارة اليوم.

ويتزامن ذلك مع زيارة يقوم بها، بحري شهرام إيراني، قائد القوة البحرية الإيرانية إلى سلطنة عُمان، تستغرق عدة أيام.

ورغم أن سلطنة عمان خفضت تمثيلها في دمشق بسبب الحرب السورية قبل 11 سنة، إلا أنها أعادت تمثيلها الدبلوماسي الكامل إلى سوريا وعينت سفيرها في دمشق، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 بعد خطوة مماثلة للإمارات في نهاية 2018.

وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من زيارة قام بها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى سوريا ولقائه الأسد في دمشق.

وتلعب الإمارات دوراً ملحوظاً في التقارب السوري التركي، إذ زار آل نهيان سوريا، بداية الشهر الجاري وذلك بعد أيام من لقاء موسكو الذي جمع وزيري الدفاع السوري والتركي.

وبعد كارثة الزلزال انهالت الزيارات والاتصالات على سوريا، وسط تحفظات من تأثيرها على مسار التطبيع مع دمشق، وكانت أهمها الزيارة الأولى منذ بدء الحرب السورية، لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

والأربعاء الفائت، شددت الخارجية الأميركية على رفض التطبيع مع “نظام الأسد” في غضون تدفق المساعدات المقدمة إلى سوريا عبر شركائها والتي لن تغير من نهج واشنطن تجاه دمشق، ما لم تغيّر الأخيرة من سياستها.

إعداد وتحرير: سوزدار محمد