فريق حقوقي: أعداد النازحين في إدلب تجاوزت مئتي ألف شخص

نورث برس

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا" (فريق حقوقي يعمل في شمالي سوريا) اليوم الأربعاء بياناً، وثقوا فيه احصائيات الضحايا والنازحين من المدنيين جرّاء عمليات القصف والمعارك الدائرة في إدلب والتي تشنها قوات الحكومة السورية وروسيا ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة وهيئة التحرير الشام(جبهة النصرة سابقاً) في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وقال الفريق في بيانه إن عدد النازحين في منطقة خفض التصعيد في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، قد بلغ /40117/ عائلة أي ما يعادل / 216632/ نسمة، وجلهم من القرى.

وأضاف البيان أن قرى وبلدات مناطق خفض التصعيد شهدت حركة نزوح كبيرة بعد سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

ولفت "منسقو الاستجابة" في بيانهم، إلى أن الفريق يتابع إحصاء أعداد النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر، والوقوف على أبرز الاحتياجات الإنسانية والعاجلة لهم، "في حين كانت عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية تشهد ضعفا واضحا، مما سبب في زيادة معاناة المدنيين النازحين من العمليات العسكرية المفروضة من قبل قوات النظام على المنطقة".

وطالب البيان من كافة الجهات المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثاً إلى القرى والبلدات "الآمنة نسبياً"، والعمل بشكل فوري وعاجل للاستجابة للنازحين الجدد والمساهمة في تخفيف معاناتهم التي تزداد بشكل كبير وخاصة خلال الأيام الماضية.

وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"  قد وثّقوا منذ بداية التصعيد الأخير في إدلب مقتل /252/ مدنياً بينهم /79/ طفل خلال عمليات القصف والمعارك الدائرة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة.