رئيس الحكومة العراقية يحذر من خطر مخيم الهول وسجون “داعش” في سوريا
دمشق – نورث برس
حذر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأحد، من خطر “مخيم الهول” والسجون التي تحوي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، فيما جدد تأكيد عدم وجود حاجة عراقية لقوات أميركية قتالية.
وأكد السوداني، في ندوة على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ، على أن الوضع الأمني في سوريا يمثل تحدياً للعراق بما في ذلك مخيم الهول والسجون التي تضم عدداً كبيراً من “الإرهابيين”.
وقال السوداني إن مخيم الهول يضم نحو 60 ألف شخص نصفهم عراقيون، وأن حكومته تقوم بإعادة 150 عائلة عراقية شهرياً وإدخالها في مخيم الجدعة لتأهيلها أمنياً ونفسياً.
واعتبر السوداني استمرار وجود عائلات في مخيم الهول يشكل “خطراً على المنطقة”.
ووصف رئيس الحكومة العراقية دور المنظمات في دعم العائلات العائدة من مخيم الهول بـ “الخجول”.
وفيما أشاد السوداني بخطوات العراق في سحب عدد كبير من رعاياه في المخيم، أعرب عن أمله بأن تقوم دول العالم بالمثل.
وفي سياق الحديث عن “داعش” على الصعيد العسكري، قال السوداني إن التنظيم انتهى عسكرياً وميدانياً في العراق.
وأكد السوداني على عدم حاجة العراق لقوات قتالية أميركية على أراضيه، وقال إن بلاده بحاجة الى وجود قوات استشارية فقط.
وتتنبى بغداد حواراً مع التحالف الدولي لتحديد احتياجاته وأوجه المهام في المرحلة المقبلة وتحديد أعداد المستشارين، بحسب رئيس الحكومة.
وقال السوداني إن القوات العراقية لديها القدرة في تحقيق الأمن والاستقرار في البلد، حيث تقوم حكومته بإصلاح القطاع الأمني.
وبخصوص العلاقة مع إيران والولايات المتحدة، وصف السوداني واشنطن بالشريك الاستراتيجي للعراق، بينما تجمع مع إيران “علاقات تاريخية” على حد تعبيره.