الإدارة الذاتية ترد على تقرير يتهمها بانتهاكات في مخيمات عوائل “داعش”

القامشلي – نورث برس

نفت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، السبت، اتهامات ضدها وردت في تقرير منظمة حقوق الإنسان (هيومن رايتس وونش) حول انتهاكات بمخيمات ومراكز اعتقال عناصر وعوائل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وقالت إن المجتمع الدولي “متقاعس” في إيجاد حلي جذري لهذه المشكلة.

وذكرت هيومن رايتس ووتش في تقرير منتصف كانون الأول / ديسمبر العام الفائت، أن قوات سوريا الديمقراطية والأمن الداخلي ‘‘الأسايش’’ نقلت العشرات وربما مئات الفتيان ‘‘قسراً’’ في مخيمي الهول وروج إلى مراكز احتجاز منفصلة دون إبلاغ أمهاتهم.

وتحدث التقرير عن سوء خدمة ووفيات لأطفال نتيجة حوادث السير ووقوع في حفريات الصرف الصحي، وفق ما أوردته هيومن رايتس ووتش.

وردت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، في بيان، أن ‘‘بين فترة وأخرى تقوم إدارة المخيمات بإخراج بعض الأطفال الذين في سن المراهقة وهي المرحلة الأكثر تجاوباً مع التطرف من المرحلة العمرية للطفل بوضعهم في مراكز التأهيل والإصلاح لإبعادهم عن البيئة المتطرفة’’.

وأضافت أن السجون والمخيمات ومراكز التأهيل في مناطقها “مفتوحة أمام الجميع” وقد سبق وأن زارت الكثير من الجهات هذه السجون واطلعت على واقعها.

كما انتقد البيان “التقاعس الدولي” حول قضية دعم الإدارة الذاتية لتنظيم المخيمات من الناحية الأمنية والإنسانية والفكرية، وعدم إيجادها لحل جذري لهذه المشكلة.

وأشارت إلى أن المخيمات والسجون تحولت “إلى بيئة متطرفة يكبر فيها الأطفال”، محذرة من الخطر الكبير على أمن المخيم ومستقبل بلدانهم الأصلية في ظل ظهور جيل ‘‘أشبال الخلافة’’.

وقالت الإدارة الذاتية: ‘‘هذا خطر كبير لابد من مواجهته’’.

إعداد وتحرير: دلسوز يوسف