الإعلان عن اتفاقية اقتصادية استراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق
دمشق – نورث برس
أعلنت لجنة التنسيق العليا الأميركية – العراقية تفاصيل الاتفاقيات التي جرت في إطار استراتيجي بين البلدين وركزتا بشكل كبير على الجانب الاقتصادي، وذلك أعقاب اجتماع وفد وزراتي الخارجية الأميركية والعراقية في واشنطن.
وعقد الوفدان العراقي والأميريكي برئاسة كل من وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، يوم أمس الأربعاء، اجتماعاً للجنة التنسيق العليا وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي، جددا فيه عزمهما على “تعميق العلاقة بين البلدين”.
وجاء الاجتماع وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008 “لعلاقة الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة والعراق”.
وركز الجانبان في الاجتماع على التعاون الاقتصادي وتنمية قطاع الطاقة وتغير المناخ، وناقشا التحديات التي يواجهها الاقتصاد العراقي بما في ذلك “أسواق سعر الصرف”.
ونهاية الأسبوع الفائت تمكّن العراق من خلال اتخاذ إجراءات تتوافق والقيود الأميركية، من وقف تدهور عملته الدينار أمام الدولار، بعد اجتماعات ونقاشات حثيثة مع الولايات المتحدة الأميركية.
هذا ورحبت واشنطن بالتطورات “الإيجابية” في العلاقات بين الحكومة الفيدرالية العراقية وحكومة إقليم كردستان.
وهذا الاجتماع كان الأول للجنة التنسيق العليا يركز على التعاون الاقتصادي، وتنمية قطاع الطاقة، وتغير المناخ، والذي يعتبر “علامة على شراكة استراتيجية في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي”، بحسب ما جاء في البيان المشترك.
وأشاد الوفد الأميركي بالتزام العراق بمشاريع الربط الكهربائي الإقليمي مع الأردن والسعودية وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
لكن البيان لم يتطرق إلى مشاريع الربط الكهربائي والطاقة بين العراق وإيران، حيث تعفي واشنطن بغداد منذ سنوات من العقوبات الإميركية ضد إيران في هذا الصدد.
وأكدت الولايات المتحدة والعراق أنهما يخططان لعقد اجتماعات للجان التنسيق المشتركة تحت اتفاقية الإطار الاستراتيجي، واجتماعات إضافية للجنة التنسيق العليا، لمتابعة الاستثمارات في مجال الطاقة والاقتصاد والمناقشات المتعلقة بالمناخ.