عشرات المنازل بريف حلب الشمالي غير قابلة للسكن بسبب الزلزال

ريف حلب الشمالي – نورث برس

قال مصطفى رشيد، الإداري في مكتب التنمية والتخطيط (تابع للإدارة الذاتية)، الأربعاء، إن الزلزال فاقم معاناة نازحي عفرين بريف حلب الشمالي، بسبب تضرر منازلهم، واستمرار حصار القوات الحكومية على المنطقة منذ شهور.

وقال رشيد في تصريح لنورث برس، إن عدد المنازل المتضررة بلغت 240 منزلاً، وأكثر من 40 منزلاً لم يعد قابلاً للسكن في عموم المنطقة التي تديرها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بريف حلب الشمالي.

ويقطن عشرات الآلاف من مهجري عفرين في منطقة تل رفعت وريفها، في منازل تعاني أساساً من تصدعات جراء الحرب التي شهدتها خلال السنوات الماضية.

وأشار رشيد إلى أن ‘‘البنية التحتية كانت شبه مدمرة سابقاً، وبعد الهجرة من عفرين قامت الإدارة الذاتية بتهيئة بسيطة للبنى التحتية، لكن الزلزال ضرب كل شيء لعدم تحملها هذا الضغط الهائل’’.

ورغم هذه المعاناة لجأ أكثر من 3500 عائلة من سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، إلى منطقة تل رفعت، خشية من انهيارات في المباني السكنية.

وبيّن الإداري في مكتب التنمية والتخطيط، أنهم قاموا بإيواء الوافدين الجدد في المخيمات ‘‘بينما ينام البعض في السيارات في حين لجأ آخرون لدى أقربائهم في المنطقة’’.

مشدداً على أن النازحين يواجهون البرد القارس ونقص في الأغطية، ‘‘عدا عن كل خيمة باتت تحوي أكثر من عائلتين ولا نستطيع تقديم المساعدة لهم سوى في مادة الخبز، بسبب منع وصول المساعدات من قبل حكومة دمشق’’.

وتفرض حكومة دمشق منذ 6 أشهر، حصاراً خانقاً على مناطق مهجري عفرين بريف حلب الشمالي، وتمنع إدخال المساعدات الإغاثية والمحروقات والأدوية.

وحتى الآن لم تستطع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إرسال أي مساعدات إلى تلك المنطقة المحاصرة.

إعداد: جميل جعفر – تحرير: دلسوز يوسف