مكتب النقد والمدفوعات في الإدارة الذاتية يعلّق على أسباب تباين سعر الصرف

القامشلي – نورث برس

شهد سوق تداول العملات في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مؤخراً، تأرجحاً في سعر صرف وسط مطالبات من السكان بتشديد المراقبة على المحلات.

وقال محمد حميدي، الإداري في مكتب النقد والمدفوعات التابعة لهيئة المالية في الإدارة الذاتية، الثلاثاء، إن ‘‘تفاوت سعر صرف الليرة بين منطقة وأخرى، مرتبط بالعرض والطلب، ويتوقف على حركات الحوالات الواردة والصادرة’’.

وأضاف لنورث برس، ‘‘قد يكون هناك حجم دخول حوالات إلى سوق معين أفضل من غيره كما الحال للحركة التجارية وبالتالي يكون سعر الدولار في هذا السوق منخفض نتيجة الحوالات  وتسليم المبالغ بالليرة السورية’’.

وأشار حميدي إلى أنه ‘‘لا يوجد لغاية الحظة جهة رسمية تقوم بعمليه توازن بين الأسعار في أسواق الصرف’’.

وأضاف: ‘‘نتابع التلاعب في الأسعار الحاصل في الأسواق، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد منها”، وفق قوله.

وشهدت العملات الأجنبية هبوطاً مدوياً مطلع الأسبوع الحالي، عقب إصدار وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة الفائت، ترخيصاً عاماً يسمح لمدة 180 يوماً بجميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا.

إعداد: محمد الأومري – تحرير: دلسوز يوسف