سوريا.. عدم استقرار بسوق صرف العملات لليوم الثاني توالياً

القامشلي – نورث برس

تستمر حالة عدم الاستقرار التي تشهدها سوق صرف العملات منذ رفع القيود الأميركية عن سوريا، لليوم الثاني على التوالي، وسط غياب الرقابة على السوق السوداء.

وتشهد محلات الصرافة في القامشلي، شمال شرقي سوريا، تبايناً في أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الليرة السورية، ويتراوح مبيع الدولار ما بين 5800  و6000 ليرة سورية.

ويتهم السكان أصحاب محلات الصيرفة بالتلاعب في الأسعار، في ظل عدم وجود تسعيرة موحدة، مطالبين بتشديد الرقابة عليها.

وتأتي حالة عدم استقرار سعر الصرف عقب إصدار وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة الماضي، ترخيصاً عاماً يسمح لمدة 180 يوماً بجميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا.

وفي دمشق، سجل مبيع الدولار 6800 ليرة، والشراء إلى 6650 ليرة سورية، بينما وصل مبيع اليورو إلى 7265 ليرة، والشراء إلى 7100 ليرة، وفق موقع الليرة اليوم المتخصص بتداول وصرف العملات.

وعلى عكس العملات، تشهد سوق الصاغة استقراراً في الأسعار، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 قيراطاً 310 آلاف ليرة سورية، بينما سجل غرام الذهب في دمشق 360 ألف ليرة، وفق موقع الليرة اليوم.

إعداد: نالين علي – تحرير دلسوز يوسف