ترحيل أنقاض الأبنية المنهارة جراء الزلازل في حلب
حلب – نورث برس
يواصل مجلس مدينة حلب بالتعاون مع الحشد الشعبي العراقي والفرق الداعمة والتي دخلت سوريا قبل أيام، عمليات ترحيل أنقاض الأبنية المنهارة جراء الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الاثنين الماضي.
وقال مصدر خاص من مجلس مدينة حلب، الأحد، لنورث برس، إن فرق الإنقاذ وآليات الحشد الشعبي العراقي تعمل حالياً على ترحيل الأنقاض ضمن الأحياء الشرقية ولا سيما ميسلون والفردوس والصالحين.
ومنتصف ليلة أمس السبت، توقفت عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض في حلب، دون أن تعلن المحافظة والحكومة السورية عن أعداد الذين تم إنقاذهم.
وأمس الجمعة، أعلنت الحكومة، محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب، نتيجة الزلزال الذي أصابها فجر الاثنين الفائت، مناطق منكوبة.
وأشار المصدر في مجلس مدينة حلب، إلى أن الاجتماعات مستمرة مع الفرق التي تعمل على ترحيل أنقاض الأبنية المنهارة والتي وصلت إلى 60 بناءً جراء الزلزال و32 بناءً تم هدمه بسبب تصنيفه “عالي الخطورة” على السكان، وذلك لتكثيف العمل والانتهاء من عمليات الترحيل.
وذكر أن فرق المساعدة من الجمهورية الجزائرية، أنهت ترحيل الأنقاض في حي المشارقة ودخلت اليوم حي بستان القصر للكشف عن الأبنية المتضررة وعالية الخطورة للعمل على إزالتها.
وبحسب اللجان المختصة التي تتابع أعمالها للكشف على المباني المتضررة في حلب، فإن نحو 2000 بناء متضرر سيتم فحصه، ليصار إلى هدمها بعد تأكيد خطورتها.
وأمس السبت، هدم مجلس محافظة حلب بناءً مؤلفاً من أربعة طوابق ويحتوي على 16 شقة سكنية وقبو في حي بستان الزهرة، وذلك لوجود تشققات وتصدعات في أساساته، بحسب ما أخبر مصدر من لجنة السلامة العامة نورث برس.